بالصور « فلسطين اليوم » تواكب اللحظات الاولى لبدء عملية تحديث سجل الناخبين بغزة

غزة (خاص)

ما أن أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر  بدء تحديث السجل الانتخابي صباح اليوم الاثنين , بدء المئات من المواطنين بالتوافد  بالتسجيل في المراكز الموزعة على مناطق مختلفة بقطاع غزة.

ففي قطاع غزة بلغ عدد مراكز التسجيل (257) مركزاً موزّعة على المدارس الحكومية ومدارس وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وعدد محدود من الجمعيات والأندية الرياضية على طول محافظات القطاع (شمال قطاع غزة - مدينة غزة - الوسطى - خانيونس - رفح).

وواكبت عدسة "فلسطين اليوم الإخبارية" تسجيل المواطنين في مركز التسجيل بالقرب من الجامعات الفلسطينية بغزة بمبنى الكتيبة حيث الإقبال الشديد لدى المواطنين لتحديث بياناتهم وتسجيل أسمائهم.

اقبال شديد

منسق منطقة غزة الانتخابية الأستاذ محمد أبو الخير أكد لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية، :"بأن الساعات الأولى من عملية تحديث السجل الانتخابي شهدت توافد من قبل المواطنين  للمشاركة في عملية التسجيل والتحديث".

وأوضح أبو الخير ، بأنه تم إنشاء مركز مركزي على مستوى القطاع يتم التسجيل فيه لجميع دوائر قطاع غزة موجود في منطقة الكتيبة أمام الجامعات للتسهيل على المواطنين".

وقال :"هناك تسهيلات كاملة من حكومة غزة ووزارة التربية والتعليم بشكل خاص ومدارس الأونروا حيث تم فتح جميع المدارس الساعة التاسعة صباحا دون معوقات، مشيراً إلى أن تحديث السجل الانتخابي لن يعيق العملية التعليمية كونها تحتاج إلى غرفة صفية واحدة فقط.

وعن توعية المواطنين بين بأن هناك توعية شاملة للمواطن حيث يتم توزع البوسترات عليهم وستجوب سيارات إذاعية دوائر غزة لحث المواطنين للتسجيل بالإضافة إلى الإذاعات الفلسطينية.

 التسجيل حقي

"سجل الناخبين له أهمية كبيرة في تحديد الحكومة التي يرغبها المواطن حيث عانى من الحرمان خلال سنوات الانقسام" قالها الطالب خالد عياد الذي قام بتسجيل بياناته صباح اليوم.

وتمنى الطالب عياد بان تستمر خطوات إنهاء الانقسام والعمل على إجراء الانتخابات خلال الأشهر القادمة.

تحديث السجل مسرحية

وعلى العكس تماماً فقد رفض الطالب حمدي أبو سيدو التسجيل في سجل الناخبين معتبراً العملية بالمسرحية التي لن تنهي الانقسام".

وأوضح أبو سيدو لمراسل فلسطين اليوم رفضه للتسجيل الانتخابي متسائلاً :"بعد عملية التسجيل هل سيكون هناك انتخابات وفي حين إجراء الانتخابات لو فازت فتح حماس ستشكك في نتائج الانتخابات والعكس صحيح.

ولفت إلى أن المصالحة الاجتماعية أفضل الطرق لعلاج الانقسام فهناك الكثير من العائلات ستنتقم لدماء أبنائهم.

 

جانب من المؤتمر الصحفي