محدث الصحة المصرية : 21 قتيلا في يومين والجيش ينزل للشوارع

الساعة 10:28 ص|26 يناير 2013

وكالات

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدة مدن مصرية منذ مساء أمس الجمعة وحتى ظهر اليوم السبت إلى 21 قتيلا، جميعهم بالمدن الواقعة على ضفاف قناة السويس ذات الأهمية الاستراتيجية، و 741 مصابا، بحسب تصريحات مسئولي وزارة الصحة.

وقال ياسر حلمي، وكيل وزارة الصحة في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، والواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس  فإن عدد القتلى في المدينة في الأحداث التي اندلعت ظهر اليوم وصل إلى 12 قتيلا، بينهم رجلي شرطة، إضافة إلى 157 مصابا.

ووقعت اشتباكات بورسعيد على خلفية احتجاج أهالي المدينة على صدور أحكام ظهر اليوم بإعدام 21 من ذويهم من بين المتهمين بقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال ما يعرف إعلاميا باسم "أحداث إستاد بورسعيد".

وفي اشتباكات أخرى بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي وبين قوات الأمن مساء أمس الجمعة سقط 8 قتلى في مدينة السويس، وقتيل واحد في مدينة الإسماعيلية المجاورة، بحسب تصريحات أحمد عمر، المتحدث باسم وزارة الصحة

وأضاف أن عدد المصابين في عدة مدن مصرية وصل إلى 584، بينهم 116 من قوات الأمن.

وتقع مدينة بورسعيد على المدخل الشمالي لقناة السويس، فيما تقع مدينة السويس على مدخلها الجنوبي، أما مدينة الإسماعيلية فتقع في الوسط من ضفاف القناة ذات الأهمية الاستراتيجية محليا وعالميا.

وتنوعت الإصابات في عمومها، أمس واليوم، بين طلق ناري و خرطوش وحروق مولوتوف وجروح قطعية.

وفي وقت سابق نقلت الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى السويس العام بمدينة السويس إن حصيلة الاشتباكات التي جرت في محيط ديوان عام محافظة السويس حتى الساعة (12 تغ بتوقيت أمس) ارتفعت إلى 9 قتلى عقب وفاة حالتين داخل غرف العمليات.

ويأتي تضارب الأنباء بين تصريحات وزارة الصحة وبين الأنباء حول عدد القتلى، بسبب عدم اعتماد وزارة الصحة للجثث رسميًّا إلا بعد التعرف على هويتها والتأكد من ارتباطها بالاشتباكات الدائرة أمس.

ونظرا للأهمية الاستراتيجية لمدن قناة السويس انتشرت مدرعات الجيش وقواته بشكل كثيف في مدينتي السويس وبورسعيد لتأمين المنشآت الحيوية، وإضفاء مزيد من الحماية على مجرى القناة الملاحي الذي يحظى بتشديد أمني رفيع جدا، بحسب مراسلي الأناضول.