خبر ارتفاع حصيلة العنف بذكرى ثورة مصر إلى 10 قتلى والجيش ينتشر في السويس

الساعة 05:58 ص|26 يناير 2013

وكالات

ارتفعت أعداد القتلى جراء أحداث العنف التي شهدتها عدة محافظات مصرية في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 أمس الجمعة إلى 10 قتلى إضافة إلى ما يقرب من 500 مصاب، بحسب مصادر طبية وبيان لوزارة الصحة المصرية.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى السويس العام بمدينة السويس (شمال شرق مصر) -  أن حصيلة الاشتباكات التي جرت في محيط ديوان عام محافظة السويس حتى الساعة (12 تغ بتوقيت أمس) ارتفعت إلى 9 قتلى عقب وفاة حالتين داخل غرف العمليات، موضحة أن الحالات التسعة أصيبت بطلقات نارية حية.

وأضافت المصادر أن 118 آخرين أصيبوا جراء الاشتباكات تم توزيعهم على مستشفيات السويس منها: المستشفى العام ومستشفى التأمين الصحي.

ولفتت إلى أنه من بين المصابين 33 في "حالة خطرة"، ويتم إجراء عمليات جراحية لهم في محاولة لإنقاذهم.

وفي وقت سابق، تحدثت وزارة الصحة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية (الساعة 10:49 تغ من مساء أمس) عن حالة قتل أخرى شهدتها مدينة الإسماعيلية، شمال شرق مصر، خلال الاشتباكات التي وقعت في المحافظة.

ولفتت إلى سقوط أكثر من 456 حالة إصابة  في أحداث العنف التي شهدتها 12 محافظة السبت.

 

فيما قال شهود عيان إن عناصر ومدرعات تابعة للجيش المصري انتشرت بشكل مكثف منذ الساعات الأولى من فجر اليوم السبت في شوارع مدينة السويس، شمال شرق البلاد.

 

يأتي ذلك عقب أحداث عنف شهدتها مدينة السويس أمس خلال إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة ما يقرب من 120 آخرين.

 

وبحسب شهود عيان، تسلمت قوات الجيش: مبنى محافظة السويس (قلب أحداث العنف)، ومبنى مديرية الأمن، وباقي المرافق الحيوية في المدينة حيث انتشرت في محيطها.

 

وقال عادل رفعت مدير أمن السويس في تصريحات للتليفزيون الرسمي المصري إن استدعاء قوات الجيش يأتي في إطار زيادة التأمين للمحافظة بعد حالة الشغب التي شهدتها، وأسفرت عن مقتل العديد من المتظاهرين من قبل مجهولين، بحسب قولة.

 

ولفت إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 6 من المتهمين بالتورط في الأحداث، وكان بحوزة أحدهم بندقية.

 

لكن مصدر عسكري قال في تصريحات صحفية إن نزول قوات الجيش يأتي استجابة لطلب محافظ السويس ومدير الأمن بالمحافظة من أجل إحكام السيطرة على المحافظة بعد تمرد وعصيان عدد كبير من فراد الأمن عقب إصابة العديد منهم في مواجهات مع المتظاهرين، وتردد أنباء عن مقتل أحدهم.

 

وأكد المصدر أن قوات الجيش انتشرت في المحافظة لتأمينها، وليس للوقوف مع تيار ضد تيار آخر، مشيرا الى أن "الجيش هو جيش مصر وسيظل هكذا".

 

وقالت تقارير صحفية أمس إن عدد من أفراد الأمن قاموا بتحطيم سيارات لمواطنين في محيط مديرية أمن السويس بعد تردد أنباء عن مقتل أحد زملائهم في مواجهات مع متظاهرين.

 

وشهد محيط ديوان عام محافظة السويس أمس اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن، أسفرت - بحسب ما نقله مراسل الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى السويس العام حتى الساعة (12 تغ بتوقيت أمس) - عن سقوط 9 قتلى، فضلا عن إصابة 118 آخرين.

 

ولفتت المصادر إلى أنه من بين المصابين 33 في "حالة خطرة"، ما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.

 

وذكرت مراسلة الأناضول أن قتلى أحداث عنف السويس أمس سيتم تشيعهم من مسجد الأربعين بمدينة السويس اليوم السبت بعد صلاة الظهر.

 

ولفتت إلى أن هناك مخاوف بين الأهالي من وقوع أعمال عنف خلال الجنازات التي يتوقع أن تشهد مشاركة حاشدة.