أطلقت الشرطة المصرية القنابل المسيلة للدموع لتفريق بضع آلاف من المتظاهرين أمام مقر المجلس المحلي بمدينة الإسكندرية شمال البلاد عقب صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر صحفية بوجود حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة المكلفة بتأمين المقر الواقع بوسط المدينة.
وأشارت إلى أن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين ردوا عليهم بالقذف بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وقال عبدالمنعم الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، لمراسلة الأناضول إن عدد الإصابات الأولية وصلت إلى 5 حالات، فيما لم يوضح طبيعة تلك الإصابات أو من أي الجانبين.
فيما قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن متظاهرين حاولوا اقتحام مقر المجلس المحلي ومجمع المحاكم في المدينة، غير أنه أشار إلى أن قوات الأمن تتعامل معهم ومازالت الاشتباكات متواصلة حتى الساعة 2:40 بالتوقيت المحلي -12.40 تغ.