بالصور سرايا القدس: الجولة القادمة من المواجهة ستكون معركة التحرير

الساعة 11:20 ص|25 يناير 2013

غزة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي وجهاز الإعلام الحربي لسرايا القدس مساء أمس الخميس حفلا تأبينيا للشهيد المجاهد محمد محمود ياسين أحد شهداء معركة السماء الزرقاء الجهادية التي خاضتها السرايا مع العدو.
  وشارك في الحفل التأبيني حشد غفير من المواطنين وفي مقدمتهم قيادة حركة الجهاد الإسلامي و وجناحها العسكري سرايا القدس  بالإضافة إلي لفيف من عوائل الشهداء و غيرهم من أنصار وكوادر الحركة.
  وافتتح الحفل التأبيني بالقرآن الكريم و الثناء على المقاومة الفلسطينية التي سجلت انتصارات مجيدة بمعركة السماء الزرقاء البطولية التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة مع العدو الصهيوني .
  وأكدت سرايا القدس على لسان أبو مجاهد احد قادتها الميدانيين بكتيبة الزيتون بلواء غزة على مواصلتها لدرب "الشهيد محمد ياسين " الذي مضى على درب الشهداء العظام حازم ارحيم و رامز حرب و محمد شملخ و تامر الحمري و محمد أبو عيشة و غيرهم من الذين حافظوا على طهارة النهج و التراب .  
ولفت أبو مجاهد الى ان سرايا القدس أبدعت في مقارعة العدو خلال معركة السماء الزرقاء وأن أول صاروخ ضرب تل الربيع التي وصفها بالبقرة المقدسة لهم كان صاروخ فجر5 الذي اطلقته السرايا.
  وتابع قائلا : نحن الجنود الذين رأينا دماء قادتنا تسفك و رأينا شعبنا يذبح أقسمنا أن نواصل القصف و المسير و كان عيبا علينا نحن رواد المساجد أن نتخلف عن هذا الدرب و النهج .
  وشدد على ان الجولة القادمة ستكون معركة التحرير وزوال الكيان الصهيوني واستعادة الحقوق الغائبة والمسلوبة قسرا من شعبنا المجاهد.
  وفي كلمة له قال " الأستاذ أحمد المدلل " القيادي في حركة الجهاد الاسلامي : الاحتلال لن يذوق طعم الأمن و الاستقرار طالما أن سلاح الجهاد الإسلامي مشرعا وأن صواريخ السرايا تدك ايلات و عسقلان و هرتسيليا , مستذكرا عملية بيت ليد البطولية التي أكدت على أن الجهاد قد صنع معادلة الرعب و اسكن الخوف و الجبن في قلوب بين صهيون على مر مختلف الأزمان .  
وأضاف "القيادي المدلل"  الرجال الذين خاضوا معركة السماء الزرقاء و ردوا كيد العدو بها هم رجال الله الذين تخرجوا من المساجد و هم الذين تربوا على سورة الإسراء فلا يمكن لهم أن يتراجعوا و قد سلكوا طريقهم نحو التحرير و الانتصار .   وتابع قائلا : أن قوة العدو قد تقهقرت أمام ضربات المجاهدين و أمام فجر5 و فجر 3 وان جيش الاحتلال لم يستطع التقدم شبرا واحدا رغم ترسانته العسكرية و دباباته الثقيلة .  
وختم " المدلل " حديثة موجها رسالتين الأولى كانت للمقاومة بأن تواصل المسير بنهج المقاومة و أسر الجنود و الإعداد الجيد للمواجه الكبرى , و أما الرسالة الثانية كانت للسلطة الفلسطينية بالكف عن التفكير بالعودة لطريق المفاوضات العبثية لأن طريق التحرير قد فتحت بأيدي سرايا القدس  .  
وتخلل الحفل التأبيني عرض مرئي من انتاج الاعلام الحربي بلواء غزة حمل اسم "نفير الدم" ومن ثم تكريما لعائلته الصابرة .