خبر حزب التحرير: وقفات الاحتجاج على تغول أجهزة أمن السلطة في الضفة تمت بنجاح

الساعة 12:44 م|22 يناير 2013

نظم حزب التحرير- فلسطين ظهر اليوم أمس وقفتين احتجاجيتين ضد تعرض أحد شبابه، الطالب الجامعي، "مهران عزمي"، للتعذيب والضرب المبرح من قبل جهاز الأمن الوقائي في طولكرم، واحتجاجا على تغول الأجهزة الأمنية على طلاب الجامعات وعامة الناس.

وقال الحزب في بيان صحفي أن هذه الوقفات تأتي بعد أن قام جهاز الأمن الوقائي في طولكرم باختطاف شاب حزب التحرير مهران عزمي من الشارع يوم 13/1/2013، واحتجازه لمدة أربعة أيام تعرض خلالها للتعذيب والضرب المبرح الذي ترك آثاراً واضحة على معظم أنحاء جسمه، وفي اليوم الخامس سلموه لجهاز المخابرات الذي أفرج عنه مساء ذلك اليوم. حسب البيان

وقال الحزب إن سبب الاختطاف والتعذيب والضرب المبرح ومدة الاعتقال والكيفية التي تم فيها كل ذلك تثبت بشكل واضح كذب جهاز الأمن الوقائي في طولكرم وبلطجته، فالبيان التوضيحي الذي أرسله لوسائل الإعلام أضاف جرائم أخرى من الكذب والتلفيق والتضليل إلى جريمته فكان العذر أقبح من الذنب.  حسب تعبيره

وأضاف أن البيان الذي وزع من قبل كتلة الوعي "الإطار الطلابي لشباب حزب التحرير" في جامعة فلسطين التقنية –خضوري- صدر بتاريخ 1/12/2012، يحتوي على رأي سياسي حول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ولا وجود للتحريض والتشهير الشخصي لعباس بل لا وجود لاسمه في البيان إلا إذا كانت السلطة ترى المحاسبة السياسية وإنكار جرائمها وكشف سقم توجهاتها هو هجوم شخصي على شخص رئيسها، وأوضح أن البيان المذكور منشور على موقع مكتبه الإعلامي.

وتساءل الحزب بأي حق يختطف الشاب من الشارع بحجة البيان، أليس هذا تدخل في الجامعات وطلابها وكتلها لصالح التوجه السياسي الذي تمثله السلطة، ثم هل عدم وجود كتلة الوعي في إطار مجلس الطلبة يفقدها حقها في إبداء الرأي والمحاسبة السياسية وحمل الدعوة للإسلام !؟ أم أن العمل السياسي مرهون بموافقة السلطة، إن هذا أمر عجاب.

وأضاف متسائلاً: وكيف يبرر جهاز الوقائي مخالفته لقانون السلطة الذي يمنع الاعتقال على خلفية الرأي السياسي، ودون مذكرة اعتقال من النيابة، بل ويختطف الشاب بطريقة همجية من الشارع العام وينهال عليه بالضرب والشتائم أثناء نقله إلى مقر الوقائي ثم يحتجزه لأربعة أيام يقوم فيها بتعذيبه وضربه، أيقوم بهذا عاقل، أم أنه التغول والاستقواء على طلاب الجامعات وعموم الناس، ألا ساء ما يصنعون.

وختم الحزب بيانه بأنه أعلن مراراً وتكراراً أن إرهاب الأجهزة الأمنية وبلطجتها لا يمكن أن يفت في عضد الحزب وشبابه، بل تزيده قوة وإصرارا على حمل دعوته حتى يتحقق وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة التي تنشر العدل وتنقذ البشرية من ضنك الأنظمة الجائرة قريبًا وما ذلك على الله بعزيز. حسب البيان