خبر د.مفيد المخللاتي : إنشاء مستشفى ميداني مصري بغزة

الساعة 01:58 م|21 يناير 2013

غزة

صرح د. مفيد المخللاتي وزير الصحة في حكومة غزة أن الوزارة  بصدد إنشاء مستشفى ميداني مصري تخصصي في القطاع، حيث سيضم العديد من الخدمات الطبية التخصصية ويساهم في سد احتياجات القطاع الصحي في بعض التخصصات ومن المقرر إقامته في النصف الأول من العام الجاري.

جاء ذلك ضمن تصريحات الوزير خلال مؤتمر صحفي عقدة صباح اليوم في مكتبة عقب عودته من زيارة لجمهورية مصر العربية حيث ترأس وفد ضم كلا من د. محمد الكاشف مدير التعاون الدولي د.يوسف أبو الريش مدير عام المستشفيات وأ.جعفر الأغا مدير مكتب الوزير.

وأضاف انه قد بحث د. المخللاتي والوفد المرافق له مع وزير الصحة المصري د. محمد حامد شهد بحثا معمقا في ملف إنشاء مستشفى ميداني مصري  تخصصي في غزة يكون إضافة جديدة للخدمات الصحية الموجودة كجراحات المناظير للمساهمة في سد احتياجات القطاع الصحي لبعض التخصصات بإدارة مشتركة بين وزارتي الصحة الفلسطينية والمصرية,مبينا أن لقاءا آخر سيعقد أوائل الشهر المقبل للبحث في الإجراءات الفنية للمشروع والمتوقع أن يكون واقعا في النصف الأول من العام الحالي.

كما وبحث الطرفان آفاق التعاون المشترك بين الوزارتين سواء على صعيد تدريب الكوادر الطبية في المستشفيات التعليمية المصرية برنامج الزمالة وإيفاد بعثات طبية متخصصة, وبحث المساعدة في صيانة الأجهزة  والمعدات الطبية الخاصة بالوزارة بالإضافة إلى تسهيل دخول الأدوية والمستهلكات الطبية من الوفود والدول المانحة.

وأشاد د. المخللاتي بالمواقف الداعمة لوزارة الصحة في مصر على جهودهم خلال الحرب الأخيرة على غزة، وتسهيل وصول القوافل الطبية لغزة.

وأوضح د. المخللاتي أن الوفد التقى مع عدد من المؤسسات الخيرية والاغاثية على مدار خمس ساعات اهمها منظمة التعاون الإسلامي والإغاثة الإسلامية عبر العالم واتحاد الأطباء العرب, أفضت عن التوصل لوضع خطة لضمان تدفق الأدوية والمهمات الطبية للقطاع الصحي الفلسطيني وسد احتياجاتها الشهرية الطارئة والتي تقدر بثلاثة مليون دولار ونصف، حيث تدخل هذه الخطة حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير المقبل.

كما وأوضح المخللاتي أنه ناقش مع وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء د. طارق  خاطر سبل تسهيل دخول المساعدات السعودية ضمن منحة خادم الحرمين الشريفين لمستشفيات القطاع معبرا عن شكره وتقديره إلى مصر الشقيقة شعبا وحكومة ورئاسة لإنهاء هذه الأزمة ودعم القطاع الصحي في ملفات أخرى كالتعليم الصحي وإيفاد الكوادر الطبية والخبرات لإجراء عمليات جراحية وتقديم خدمات صحية مختلفة وتسهيل دخول المساعدات والوفود إلى القطاع.