خبر ديوان الموظفين بغزة: توجه قوي لإقرار سلم رواتب جديد للمعلمين

الساعة 09:05 ص|21 يناير 2013

غزة

كشف رئيس ديوان الموظفين العام في قطاع غزة محمد الرقب النقاب عن توجه حكومي قوي لإقرار سلم رواتب جديد للكادر التعليمي، والتعامل مع ملف المعلمين بشكل أفضل في الفترة المقبلة.

وأكد الرقب في حوار صحفي، أن كافة الامتحانات المحوسبة للوظائف الصحية وبعض الوظائف الإدارية ستجدول بعد غد الاثنين ال 21 من يناير.

وأوضح أن ديوانه سيعلن عن الوظائف الحكومية ابتداء من شهر مارس المقبل، متوقعا ألا تغادر موازنة التوظيف للعام الجديد حدود عام 2012 الماضي.

كما شدد الرقب على أن الكفاءة هي المعيار الأول والأخير للحصول على الوظيفة الحكومية، موضحا أن الحصول على فرص متساوية في التوظيف يعد حقا من حقوق المواطن الفلسطيني.

الكادر التعليمي

وفيما يتعلق برفع رواتب المعلمين، كشف الرقب عن توجه الحكومة الفلسطينية إلى إقرار سلم رواتب جديد للكادر التعليمي، والتعامل مع ملفهم بشكل أفضل في الفترة المقبلة.

وقال: "هناك توجه حكومي لتغيير الكادر التعليمي إلى الأفضل، في الربع الأول من العام الجاري بعد نضوج كافة تفاصيله.

وأوضح أن هذا الملف كبير ويحتاج إلى بعض الوقت للنضوج، مبينا أن المباحثات بين ديوان الموظفين ووزارتي التعليم والمالية مازالت جارية على قدم وساق بهذا الصدد.

ولفت الرقب إلى أن الهدف من هذا التغيير هو رفع مستوى العملية التعليمية والنهضة بواقع الكادر التعليمي بغزة.

وأضاف: "هناك حقوق كثيرة للموظفين منها سلم الرواتب الذي أتاحه القانون لتطويره أو تغييره مع تغير الزمن"، داعيا إلى إعادة تقييم العلاوات المعيشية التي تمنح لكافة الموظفين الحكوميين.

وظائف صحية وادارية

وعن موعد إعلان الوظائف الحكومية الجديدة أكد الرقب أن كافة الامتحانات المحوسبة للوظائف الصحية وبعض الوظائف الإدارية ستجدول اليوم الاثنين ال 21 من يناير الجاري.

وأضاف: "سنعلن عن الوظائف التي تحتاجها الحكومة بغزة ابتداء من شهر مارس المقبل"، مشيرا الى أن بعض الوظائف سيتم الاعلان عنها قبل هذا الموعد بناء على حاجة الوزارات لها.

وأشار إلى أن لدى الديوان توجه لإعطاء لقاءات توضيحية للمتقدمين حول مجريات المقابلة والامتحان بحيث يدخل المتقدم إلى الامتحان وهو يعرف طبيعته، مبينا أنهم سيطلبون من بعض المؤسسات الحقوقية لحضور الامتحانات والمقابلات "لزيادة النزاهة والشفافية".

الخريجون

وردا على سؤال حول المستقبل الذي ينتظر الخريجين الجامعيين بغزة أكد الرقب أن الوظيفة العمومية لم تكن حلا في يوم من الأيام لمشكلة بطالة الخريجين، نظرا لقلة احتياجات الحكومة وعدد الخريجين الكبير.

وأضاف: "العام الماضي وصلتنا عشرات الآلاف من طلبات التوظيف، على الرغم من أن الحكومة لم تكن تحتاج إلا ل 700 وظيفة فقط".

وطالب رئيس ديوان الموظفين الحكومة بضرورة معالجة بطالة الخريجين عن طريق تفعيل القطاع الخاص وتنشيط المشاريع والاستثمارات بغزة، مبينا أن تكدس الموظفين في الحكومة العمومية لا يخدم مصلحة العمل أبدا.

وأشار الرقب إلى أن الحكومة لم تبلغ الديوان بتوزيع احداثيات الوظائف لعام 2013 حتى اللحظة، متوقعا ألا تغادر موازنة التوظيف للعام الجديد حدود عام 2012 الماضي وهي 700 وظيفة فقط.

معايير النزاهة

وحول معايير وضع امتحانات الوظائف المعلنة، أكد الرقب أن ديوانه يحاول تطوير هذه المنظومة بحيث تقيس مهارات المتقدمين للوظائف بدون أي تدخل بشري، بما يضمن مزيدا من النزاهة والشفافية.

وأضاف: "كما أننا نعمل على تأهيل لجان وضع الامتحانات من خلال دورات متخصصة تعطى لهم، وفي العام المقبل سننسق لدورات خارجية لهذه الجان.

ولفت إلى أن صلاحية قوائم الانتظار في توظيف الناجحين في الاختبارات والمقابلات تنتهي بعد انقضاء 12 شهرا كاملا، ومن ثم يتم الإعلان من جديد على هذه الوظيفة لإتاحة الفرصة أمام الخريجين الجدد ومن لم يحالفه الحظ سابقا.

وأشار إلى أن لدى ديوانه خطة تشغيلية للعام الجديد سيعلن عنها نهاية الشهر الجاري، موضحا أنها ستشمل طرح تشريعات جديدة بما يخص الخدمة المدنية وطرح لوائح جديدة بما يخدم الموظف والوظيفة العمومية.

وأوضح الرقب أن من أولويات الديوان هذا العام هو التواصل مع أصحاب التظلمات واستقبال الشكاوى من كافة المواطنين والموظفين، مبينا أنه سيكون هناك موعدا محددا للرد على تلك المظالم.