خبر وزير أوقاف غزة يحذر من تصعيد « إسرائيلي » يستهدف القدس والأقصى

الساعة 02:20 م|20 يناير 2013

غزة

حذر إسماعيل رضوان وزير الأوقاف بحكومة غزة اليوم، من تصعيد "إسرائيلي" خطير يستهدف القدس والمسجد الأقصى وقبة الصخرة من خلال التهويد اليومي والممنهج، مؤكدا أن وزارته تأخذ على محمل الجد التهديد الأخير الذي أطلقه مسئول في حزب "البيت اليهودي" لتفجير قبة الصخرة المشرفة من أجل بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وأضاف رضوان خلال كلمته أمام المؤتمر الثالث لعلماء فلسطين ومصر بغزة، أن ذلك يستدعى من الأمة العربية والإسلامية الوقوف إزاء تهديدات الاحتلال وانتهاكاته المتكررة للأقصى.

وأشار رضوان إلى أن الاحتلال يصعد يوميا من انتهاكاته بحق المسجد الأقصى في محاولة لتكريس واقع جديد يتقبله المسلمون حتى ينجحوا في تنفيذ مخططاتهم.

ونبه وزير الأوقاف بغزة إلى خطورة محاولات الاحتلال إحداث تقسيم زمني للعبادة في الأقصى، لافتا إلى أن نجاحه في ذلك سيدفعه إلى تقسيم الأقصى بشكل مكاني كما فعل في المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وشدد على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية في ضمير الأمة العربية والإسلامية وفكرها، مشيرا إلى دور العلماء في استنهاض الطاقات لأجل القدس وفلسطين، وقال: "أهلنا يهجرون من ديارهم ويمنعون من ترميم منازلهم وتنتزع هوياتهم في مدينة القدس بهدف تهجيرهم وإزالة معالم المدينة الإسلامية".

وحذر وزير الأوقاف سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" من الإقدام على أي مغامرة ضد الأقصى، محملا إياها كامل المسؤولية عن أي تداعيات خطيرة بالمنطقة، وقال "الاحتلال يريد أن يحول القضية إلى صراع عقائدي وديني"، وأكد رضوان على وحدة المسلمين بغزة ومصر، "لنقول لكل المتربصين بالدعوة الإسلامية أننا نقف كإخوان مسلمين ودعوة سلفية، نقف لنؤكد على وحدتنا مهما اختلفنا في صور وأشكال الدعوة". وقال وزير الأوقاف بغزة إن وزارته ستعلن في الأيام القادمة عن مؤتمر علمي ستدعو فيه علماء ومفكرين على صعيد العالم العربي والإسلامية للالتقاء على أرض فلسطين.

من جانبه، أكد سعيد عبد العظيم عضو مجلس شورى العلماء وقيادي بالدعوة السلفية المصرية، أن الأمة بحاجة إلى تخليصها من الأعداء الذين يتربصون بها، وأكد خلال كلمته بالمؤتمر على ضرورة توحيد الموقف والكلمة الإسلامية بين الدول العربية والإسلامية في أجواء الربيع العربي وانتصار المقاومة في غزة.