خبر القذافي يحاكم في قضية المساس أمن الدولة

الساعة 12:50 م|17 يناير 2013

وكالات

مثل سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل الخميس أمام محكمة جنايات الزنتان (180 كلم جنوب طرابلس) في قضية "المساس بأمن الدولة" التي اتهم فيها اثر زيارة وفد المحكمة الجنائية الدولية له الصيف الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم النائب العام الليبي طه البعرة في اتصال مع وكالة فرانس برس "عقدت جلسة أولى لمحاكمة سيف الإسلام القذافي بتهمة المساس بأمن الدولة".

ويشار إلى أن وفد المحكمة متهم بالاشتراك مع سيف الإسلام "بالمساس بأمن الدولة" لمحاولتهم تبادل وثائق معه.

وكان فريق المحكمة الجنائية المؤلف من أربعة أشخاص أوقف في السابع من حزيران/ يونيو بعيد زيارته لسيف الإسلام القذافي المحتجز في الزنتان منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وقد أفرج عنهم في مطلع تموز/ يوليو.

واتهمت السلطات الليبية الوفد بالمس بـ"الأمن القومي" للبلاد. واتهمت المحامية الاسترالية مليندا تايلور وهي محامية سيف الإسلام القذافي، بأنها أحضرت معها قلما عبارة عن كاميرا ورسالة مشفرة من محمد إسماعيل احد أهم مساعدي سيف الإسلام والملاحق من القضاء الليبي.

وأضاف الناطق انه "تم تأجيل الجلسة إلى 2 آيار/ مايو 2013" موضحا أن سبب التأجيل "أخطار وفد محكمة الجنايات الذي أفرج عنه لحين الحضور للموعد" وأيضا "توكيل محام لسيف الإسلام في هذه القضية".

وهي أول مرة يمثل فيها سيف الإسلام أمام محكمة ليبية، وامتثاله أمام محكمة جنايات الزنتان يعطي إشارة قوية بان محاكمته ستتم في ولاية الزنتان.

وهذه الجلسة ليست الأساسية المتعلقة بالاتهامات الموجهة إليه.

وتتنازع المحكمة الجنائية الدولية وليبيا على حق محاكمة سيف الإسلام وعبد الله السنوسي (63 عاما) رئيس الاستخبارات السابق في عهد القذافي الذي سلمته موريتانيا لليبيا مطلع أيلول/ سبتمبر.

لكن السلطات الليبية تحتج على حق المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة سيف الإسلام وقدمت في الأول من آيار/ مايو مذكرة تعترض فيها على اختصاص المحكمة في ملاحقة نجل القذافي الذي يشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية.