خبر مهجة القدس: الأسرى المضربون بسجن الرملة يتعرضون لضغوط لإجراء الفحوص الطبية

الساعة 10:20 ص|15 يناير 2013

غزة

أكد الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الأسير القائد جعفر عز الدين، والأسير القائد طارق قعدان، والأسير المجاهد يوسف شعبان ياسين، اليوم أنهم يقاطعون إجراء أي فحوصات طبية رداً على قيام إدارة سجن مشفى الرملة بعقابهم ووضعهم في غرفة خاصة ووضع البلاستيك العازل للصوت والتفتيش اليومي المذل.

وأوضح الأسرى في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخةً عنها ، أنهم قرروا مقاطعة الفحوصات الطبية اليومية بسبب العقاب الذي فُرض عليهم, لافتين إلى أنه بالنسبة للمحاليل الطبية والفيتامينات والأملاح والسكر لم يتناولوا أي منها منذ اليوم الأول لإضرابهم في 27/11/2012 وحتى هذه اللحظة لم يتناولوا سوى الماء فقط. وأن ما ذُكر في وسائل الإعلام مؤخراً عبر محامي مؤسسة التضامن الدولي أنهم قرروا مقاطعة المحاليل الطبية والأدوية والفيتامينات والأملاح بعد أن قامت إدارة سجن الرملة بعزلهم في غرف مغلقة وعازلة للصوت هو كلام غير صحيح على الإطلاق فهم قاموا بمقاطعة الفحوصات الطبية اليومية فقط وهم في الأساس لم يأخذوا أي من تلك الفيتامينات.

وأشار الأسرى في رسالتهم إلى أنهم يتعرضون بشكل يومي ومكثف لضغوطات من إدارة السجن لإجراء الفحوصات الطبية اليومية إلا أنهم ما زالوا يرفضون ذلك وبشدة.

وشددوا في رسالتهم على توخي الحذر بالنسبة لأخبارهم التي تُنقل عبر محامين المؤسسات الحقوقية لأنهم يريدون إضراباً استثنائياً ونموذجياً غير مسبوق وغير معهود وأنهم مستمرون في إضرابهم حتى نيل وتحقيق كافة مطالبهم المشروعة وهي حريتهم التي يصبون إليها. 

وبخصوص الوضع الصحي للأسير جعفر عز الدين قال الأسرى إنه يدوخ باستمرار وحتى أنه يقع أرضاً أثناء الصلاة ويشعر بدوخة باستمرار وجفاف في الحلق والفم وأوجاع وضعف شديد في مفاصل القدمين وآلام في الخواصر, ونفس الأعراض يتعرض لها الأسيرين طارق قعدان ويوسف ياسين.

وعَبّر الأسرى المضربين عن الطعام عن استغرابهم من هذا الصمت الحاصل وانحصار الوقفات التضامنية الخجولة والأسبوعية, مطالبين الجميع بالعمل الجدي وإظهار صوتهم عالياً من أجل إنهاء هذه المعاناة وهذه الآلام المتواصلة لأنهم يتقدمون الآن في مرحلة خطرة جداً في إضرابهم.

ووجه الأسرى المضربين رسالة للإخوة المتضامنين معهم قالوا فيها:" نأمل منكم التواصل في هذه الفعاليات ونتوقع منكم أكثر من ذلك فأنتم شعب الشهداء وشعب الثورة الدائمة وشعب التحدي, فكل الأمل فيكم وكل الكبرياء ننحته ونشتقه من هاماتكم حتى نمتلك أقوى إرادة ما عرفتها قوى التحرر ولا الشعوب المستضعفة, منكم نستمد إرادتنا ومن شموخكم ننتزع قلباً كبيراً قُدَّ من صخر بلادنا وصوان عرابة, منكم كل الحب من أعماق قلوبنا ومزيداً من التلاحم والتعاظم ومزيداً من الانحياز لقضيتنا العادلة بإذن الله".