خبر أولاند يرفع من مستوى التدابير الأمنية في فرنسا

الساعة 08:53 م|12 يناير 2013

وكالات

أعلن الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"،اليوم، عن زيادة التدابير الأمنية بفرنسا، بعد بدأ العملية العسكرية الموجهة لكل من مالي والصومال.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن التدابير الأمنية ستصل لأعلى مستوياتها، في الأماكن والأبينة العامة، وفي المواصلات وغيرها من المرافق الحكومية التي يتردد عليها المواطنون، مؤكدا أنهم كدولة عازمون على مكافحة الإرهاب بكل ما أوتو من قوة داخل البلاد وخارجها.

واجتمع أولاند اليوم بمجلس الأمن القومي، وذلك لبحث التدابير الأمنية اللازم اتخاذها في مثل الظروف الحالية. 

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فرنسا تساند بقوة العمليات العسكرية الموجهة لضرب الإرهابيين في مالي، بينما فشلت قوات الكوماندوز التابعة لها في تحرير جاسوس فرنسي يدعى "دنيس أليكس"، كان قد وقع رهينة في يد جماعة مسلحة في الصومال منذ العام 2009.

وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم السبت، مقتل الجاسوس الفرنسي المذكور على يد خاطفيه خلال عملية نفّذتها قوة كومندوس فرنسية في محاولة لتحريره ليل الجمعة السبت جنوب الصومال، قتل خلالها أيضاً جنديّان فرنسيان.

وقالت الوزارة في بيان إن دنيس أليكس، وهو عميل استخباراتي محتجز لدى جماعة مسلحة في الصومال منذ 14 تموز/يوليو 2009، قتل "على أيدي سجّانيه" خلال هجوم نفذته قوة كومندوس تابعة للإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي الليلة الماضية في محاولة لتحريره.

وأضاف البيان أن قوة الكومندوس "واجهت مقاومة قوية، وخلال الهجوم وقعت اشتباكات عنيفة"، مضيفة أن الاشتباكات أسفرت عن "مقتل جنديين فرنسيين و17 مقاوم صومالي