خبر نادي الأسير: إهمال طبي تمارسه عيادة سجن الرملة بحق الأسير محمد أسعد

الساعة 03:48 م|09 يناير 2013

وكالات

 كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن إهمال طبي تمارسه سلطات الاحتلال في 'عيادة سجن الرملة' بحق الأسير محمد فريد أسعد من كفر كنا، الذي يعاني من مرض 'الفيل' نتيجة لانسداد في الشرايين والغدة التي لا تفرز كمية المياه اللازمة، الأمر الذي سبب له انتفاخا بالجسم وتضاعفت حالته الصحية بعد اعتقاله في 9-12-2011.

وقال الأسير لمحامي نادي الأسير 'إن وضعه الصحي اليوم صعب وسيء جدا، وإنه صحيح مصاب بهذا المرض عندما كان طفلاً صغيراً وعمره سنتان، لكنه بالخارج كان يتلقى العلاج اللازم وكانت حالته متابعه وكان وضعه الصحي مستقرا، أما اليوم فوضعه في غاية السوء، فهو لا يتلقى أي علاج في 'عيادة سجن الرملة' سوى المهدئات.

وأضاف محامي النادي الذي رأى قدمي الأسير ويديه: 'كان مشهدا غير عادي، فهي منتفخة بشكل كبير جداً، وأعلمني الأسير أنه يشعر أن قدمه ستنفجر بأية لحظة من شدة الانتفاخ. وأضاف أن الموضوع لم يصل الى هذا الحدّ فقط، فهذا الانتفاخ قد وصل إلى صدره وأصبح يؤثر عليه بشكل كبير.

وأشار إلى أن طبيب عيادة سجن الرملة أخبر الأسير أن جلسات العلاج الطبيعي التي يحتاجها هي جلسات من نوع خاص وهي غير متوفرة في السجن، وهم 'كمصلحة سجون' غير متعاقدين مع أي مستشفى يتوفر فيها هذا النوع من العلاج، سواء جلسات العلاج الطبيعي أو من سحب المياه الموجودة في القدم.

ويعتقد الطبيب أن معالجة الوضع الصحي للأسير يكمن في بتر جزء من القدم، وهو الأمر الذي رفضه الأسير لكونه يعلم أن له علاج يمكن أن يجعل وضعه مستقرا، بحيث يمكن سحب المياه من قدمه وإجراء جلسات للعلاج الطبيعي له.

وكان طبيب من خارج السجن زار الأسير عن طريق المحامي المتابع لملفه، وقدم تقريرا طبيا عن وضعه، وقال إن العلاج الذي يحتاجه غير متوفر لدى مصلحة السجون.

يشار إلى أن الأسير له شقيق آخر معتقل في 'عيادة سجن الرملة ' وهو الأسير أمير أسعد وهو مقعد. وسيتم عقد جلسة محكمة للأسير بتاريخ 17/2/2013.