خبر الاحتلال يتحمل المسؤولية.. السيول تصل السجون وتنقلات للأسرى

الساعة 07:42 ص|09 يناير 2013

غزة

حَّمل مركز أسرى فلسطين للدراسات، سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، بعد أن تواردت أنباء عن وصول سيول غمرت أماكن بجوار تلك السجون، وقيام إدارة مصلحة السجون بنقل عدد من الأسرى خوفاً من اجتياح تلك السيول لاماكن اعتقالهم.

كما وصل إلى سجن 'ريمون' الإسرائيلي 103 أسرى قادمين من سجن 'شطة' بعد أن غمرت مياه الأمطار غرفهم.

وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى وصلوا إلى سجن "ريمون" بسلام دون وقوع أي إصابات بينهم بعد أن دخلت مياه الأمطار إلى غرفهم في سجن "شطة".

من ناحيته، أووضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الاحتلال ومنذ إنشاء تلك السجون لم يهتم بتأمينها، وحماية الأسرى، حيث يتركهم فريسة للكوارث الطبيعة أو المصطنعة من قبل الاحتلال، وليس مستبعدا أن تكون عدد من السجون مهددة بالغمر، ما قد يهدد حياة الأسرى كسجن شطة، التي أشارت بعض الأنباء ان بعض جدرانه تحطمت نتيجة هطول الأمطار بشكل كثيف على المنطقة ومرور بعض السيول قرب من السجن.

وطالب مركز أسرى فلسطين، المؤسسات الحقوقية بـ"إرسال لجان تحقيق إلى سجون الاحتلال للاطلاع على الوضع القاسي الذي يعيشه الأسرى داخل تلك المعتقلات النازية، بسبب عدم توفر وسائل الحماية للأسرى كما تنص اتفاقية جنيف الرابعة".

يذكر، أن مصلحة السجون "الإسرائيلية" أجلت الأسرى الفلسطينيين في سجن شطة الواقع قرب مدينة بيت شان  شمالي الضفة الغربية، و ذلك بعد ان دخلت سيول الامطار بداخله، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فسيتم توزيع الأسرى الفلسطينيين على سجون أخرى.

وكان نادي الأسير مؤسسات المجتمع الدولي، والصليب الأحمر، طالبو بالتدخل الفوري لإنقاذ الأسرى في سجن 'شطه' جراء انهيار السور المحيط بالسجن بسبب الأحوال الجوية الصعبة السائدة.

 وحمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في هذا السجن، وغيره من السجون، الذين يعانون أوضاعا مأساوية تضاعفت حدتها مع الحالة الجوية السائدة، مؤكدا أن اتصالات تجري من قبل محامي النادي لمعرفة أوضاع الأسرى والاطمئنان على حياتهم.