خبر السلطة برام الله تقطع رواتب ثلاثة محررين

الساعة 09:55 م|07 يناير 2013

وكالات

 أفادت مصادر إعلامية محلية عن قيام الحكومة الفلسطينية برام الله مؤخرا بقطع رواتب ثلاثة من الاسرى المحررين ممن يتقاضون رواتب من وزارة الأسرى،

وهم الأسير (أشرف حنني وكرس جر البندك ولؤي الكرنز) المحسوبين على حركة فتح، وجرى تحريرهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار" وإبعادهم للقطاع.

الأسير المحرر حنني، قُطع راتبه وزملاءه، دون إنذار مسبق من سلطة رام الله، وعند توجههم للمراجعة، قال لهم المسئول "حدثوا بياناتكم".

ويتساءل حنني مستغرباً:" إن كنت مبعداً إلى غزة، فعن أي تحديث للبيانات يتحدثون، في حين لن يسمح لي بزيارة أي دولة، والسبب إبعادي للقطاع".

ويضيف:" على الرغم من ذلك قدمنا طلباً لوزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، ينص على تحديث بياناتنا، وضَمنـا للأجهزة الأمنية، ولم يأتينا رد منذ أسابيع".

يشار إلى أنّ وزارة شؤون الأسرى والمحررين تصرف راتب شهري لكل أسير أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد مجموعه على الخمسة اعوام، وكانت حكومة فتح قد بدأت بتضييق الخناق على الأسرى ومحاربتهم في أقواتهم ورواتبهم وإخضاع ذلك لمقياس الانتماء السياسي.

وكان قراراً قد صدر بحق الثلاثة المبعدين إلى غزة، يقضي باستيعابهم ضمن جهاز الأمن الوطني منذ السادس والعشرون من مارس لعام 2012، إلا أن القرار لم يطبق بعد

وكان حنني –الذي تزوج في غزة عقب الافراج عنه- يتقاضى راتباً يصل إلى 1400 شيقلاً، بحيث لا يكفيه لدفع إيجار المنزل من جهة، وتكاليف المعيشة الباهظة من جهة أخرى.

يذكر أن الأسير المحرر اشرف حنني امضى في سجون الاحتلال ثمانية اعوام ونصف اثر محاولته تنفيذ عملية في القدس وهو من بلدة بيت فوريك قضاء مدينة نابلس، وتم إبعاده إلى القطاع في صفقة التبادل الأخيرة بالجندي جلعاد شاليط.