خبر الشراونة يرفض عروضاً بالإفراج عنه..والمضربون يواصلون معركتهم

الساعة 08:07 ص|06 يناير 2013

غزة

مع تصاعد وتيرة الأعمال التعسفية بحق الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" من تفتيش عاري واقتحامات متكررة، تتواصل معاناة الأسرى المضربين عن الطعام الذي ارتفع عددهم إلى ستة بعزيمة عالية وصمود وتحدي.

ويواصل قيادات حركة الجهاد الإسلامي جعفر عزالدين وطارق قعدان ويوسف شعبان، الذين نقلتهم إدارة السجون لسجن الرملة لتدهور حالتهم الصحية، إضرابهم عن الطعام الذي قارب الأربعين يوماً.

أما الأسير سامر العيساوي، فينتظر النظر في الحكم يوم الخميس المقبل، بعد تأجيله لعدة مرات، كشف مصدر مطلع، فيما رفض الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ قرابة ستة أشهر، عروضًا إسرائيلية بالإفراج عنه.

فقد تلقى الشراونة من قبل إدارة السجون عروضًا بالإفراج عنه وهي إما أن يقبل بالإبعاد إلى خارج فلسطين، أو أن تتم محاكمته على قضية لم تحددها بعد، أو أن يتم إعادة محكوميته البالغة (28 عامًا) قبل أن يتم اطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر 2011.

هذا ولم تقتصر الانتهاكات على مواصلة استمرار اعتقال الأسرى المضربين عن الطعام، بل تقوم إدارة مصلحة السجون والوحدات الخاصة التي ترافقها الكلاب البوليسية بحملة تفتيش واسعة كان آخرها في  قسمي  6 ، و 9 بسجن النقب الصحراوي واللذان يقبع بهما أسرى حركة حماس، وفرضت عقوبات على الأسرى في القسمين بعد انتهاء حملة القمع والتفتيش.

كما فقد الأسير محمود شبانة القدرة على الكلام نتيجة الإهمال الطبي، بينما قرر أطباء سجن الرملة بتر القدم اليسرى للأسير ناهض الأقرع، ليصبح بلا قدمين.