خبر اليوم ذكرى استشهاد مهندس المتفجرات القائد يحيى عياش

غزة

 يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد القائد الميداني يحيى عياش، الذي اغتالته قوات الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة زرعتها بهاتفه النقال عن طريق عميل من احد اقاربه.

وولد عياش في قرية رافات جنوب غرب نابلس، وانهى دراسته العليا في جامعة بيرزيت من كلية الهندسة، ونشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عام 1992، وظل ملاحقاً لثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين.

هذا وكان الشهيد عياش وراء تنفيذ العشرات من العمليات ضد اهداف اسرائيلية ادت لسقوط نحو 76 قتيلا و 400 جريحا.

منذ 25 أبريل 1993 وبعد عملية "ميهولا" الشهيرة، عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بعمليات مراقبته للقبض عليه وصنفته أجهزة الامن الاسرائيلية المطلوب رقم واحد لها.

وكانت "حماس" قد نفذت سلسلة من الهجمات ردا على اغتياله، أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيليا وجرح مئات آخرين.