خبر المرحلة المقبلة.. تقارب بين مصر وإيران وحزب الله

الساعة 01:55 م|03 يناير 2013

وكالات

صرّح القائم بأعمال السفير الإيراني في القاهرة مجتبى أماني بأن وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي سيصل إلى القاهرة مساء الأربعاء المقبل فى زيارة تستغرق 3 أيام.

وأضاف القائم بالأعمال المباحثات المصرية الإيرانية ستتناول التعاون المصري الإيراني، رافضًا الإدلاء بمزيد من تفاصيل الزيارة.

وبحسب ما صرّح به مصدر دبلوماسي في القاهرة لـ "الأناضول"، رفض ذكر اسمه، فإن الزيارة ستتناول الأزمة السورية والقضية الفلسطنية، وسيلتقي الوزير الإيراني نظيره المصري محمد كامل عمرو الخميس.

وتأتى زيارة الوزير الإيرانى عقب زيارة رئيس جهاز المخابرات الإيرانى للقاهرة اللواء قاسم سليمانى خلال الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول الماضى.

وفي تصريحات سابقة  توقع خبراء سياسيون أن تتجه مصر خلال الفترة المقبلة إلى انتهاج سياسة جديدة في علاقتها بكل من إيران وحزب الله اللبناني باتجاه التقارب، وأنها ستوظّف هذا التقارب في الوقت نفسه لدعم أمن دول الخليج، وذلك على خلفية تصريحات السفير المصري في بيروت، أشرف حمدي، نهاية الشهر الماضي بأن "مصر ستسعى لاستئناف علاقاتها مع حزب الله (المتدهورة منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك)، لكونه قوة قائمة على الأرض في لبنان".

وكانت صحيفة يديعوت احرنوت زعمت ان مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الايراني بحث مع احد مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي اليات وخطوات يجب على مرسي اتخاذها من اجل السيطرة على الجيش المصري وقوات الامن المصرية.

وقالت الصحيفة ان الجنرال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني زار القاهرة سرا اواخر الشهر الماضي لمدة اربعة ايام وبحث مع مسؤولين مصريين اليات السيطرة على الجيش المصري حيث التقى مع عصام الحداد مستشار الرئيس المصري مسؤول لجنة العلاقات الخارجية وناقش معه سبل السيطرة على الجيش وقوات الامن المصرية والاستفادة من التجربة الايرانية في مجال الامن .

واشارت الصحيفة الى ان قيادات من جماعة الاخوان شاركت في الاجتماعات حيث كانوا في استقبال المسؤول الايراني حيث استقبلوه بحفاوة في القاهرة التي كانت ممنوعة على الايرانيين ابان عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك.

يشار الى ان الجيش المصري كان وما زال حتى الان خارج الصراعات التنظيمية والفصائلية في مصر وشكل صمام الامان وفي حال دخوله معترك الخلافات السياسية فان ذلك سيهدد مصير ومستقبل مصر برمتها حيث كان لتدخل الجيش عند تدهور الامور العام الماضي الاثر الاكبر في تهدئة الاوضاع .