خبر اعتقال 88 مواطنا بينهم 12 طفلا و18 مريضا خلال الشهر الجاري في الخليل

الساعة 12:12 م|30 ديسمبر 2012

الخليل

ذكر نادي الأسير في محافظة الخليل اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الشهر الجاري 88 مواطنا، مورس بحقهم أبشع أساليب التعذيب.

وأوضح النادي في تقرير رصد سلسلة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى خلال الشهر الجاري، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى شملت الاعتداء عليهم باستخدام أعقاب البنادق والضرب المبرح الذي سبب في الكثير من الحالات كسور في أطرافهم، بالإضافة إلى احتجاز الأفراد في غرفة واحدة، وتفتيش المنزل، وتدمير كافة محتوياته، وتوجيه الشتائم البذيئة إلى ذويهم أثناء عمليات الاعتقال.

وبين التقرير، أن الاحتلال تعمد استخدام الأعيرة النارية في عمليات الاعتقال خلال الشهر الجاري، حيث استهدف جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين، عرف منهم: أمجد أحمد فتح الله عبد السلام سلهب البالغ من العمر(17 عاما)، والأسير فرح عيد الجنيدي البالغ من العمر (25 عاما)، والأسير أحمد عبد القادر مسالمة من بلدة بيت عوا والبالغ من العمر(18 عاما).

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اعتقلت خلال هذا الشهر اثني عشر طفلا، أعمارهم أقل من ثمانية عشر عاما، مخالفة بذلك لأحكام المادة (40) من اتفاقية حقوق الطفل للعام 1989، والتي وقعت عليها إسرائيل، ووفقا للأمر العسكري رقم (132)، حيث لا تزال حكومة الاحتلال تعتقل الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عاما وما فوق، ومعظم الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال هذا الشهر تم نقلهم إلى معتقل 'عتصيون' بالقرب من بيت لحم، ويتم وضعهم في ظروف صعبة جدا، ويتم الاعتداء عليهم بالضرب، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.

وخلال هذا الشهر تم استهداف المرضى والجرحى ضمن سياسة تمارسها حكومة الاحتلال بحق الأسرى المرضى حيث تم اعتقال ثمانية عشر مواطنا يعانون من أمراض، كما تم تحويل 14 أسيرا من أبناء المحافظة للاعتقال الإداري من دون تهمة، وتم تسجيل اعتقال أكثر من ثمان وعشرين 28 طالبا إعداديا، ثانويا وجامعيا، وحولت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر أكثر من 30 أسيرا إلى مراكز التحقيق المركزية عسقلان و'بتح تكفا'، و'الجلمة'، 'المسكوبية'.

وقال نادي الأسير في تقريره لهذا الشهر إن محكمة الاحتلال في 'عوفر' لا تزال مستمرة في سياسة سرقة أموال الأسرى بوجه غير قانوني وفرض الغرامات الباهظة، حيث بلغت الغرامات التي فرضت الشهر الجاري 36 ألف شيقل، ويندرج هذا العقاب بحق أهالي الأسرى، ضمن مخطط الاستهداف لأبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا، وحالة الاستهداف المستمرة من قبل الاحتلال.