بالصور غزة وجنين يساندون الأسرى ويؤكدون على ضرورة توسيع التضامن معهم

غزة

أدى آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر في خيمة الاعتصام والتي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كإحدى فعاليات الوقوف إلى جانب الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ عدة أشهر ضد الإجراءات "الإسرائيلية" التعسفية بحقهم دون أن تلتفت إدارة السجون لمطالبهم العادلة.

وخطب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في المصلين، وتركزت جل خطبته على معاناة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وخاصة المضربين عن الطعام منهم لعدة أشهر.

ودعا خلال الخطبة إلى توسيع حركة التضامن الشعبي الفلسطيني مع قضية الأسرى من اجل شرح معاناتهم لمتفاقمة في ظل الإهمال "الإسرائيلي" لمطالبهم العادلة.

وتوجه بنداء عاجل للأمتين العربية والإسلامية بالتدخل والضغط على الكيان الصهيوني لكي يستجيب لمطالب الأسرى وإنقاذ حياتهم وإطلاق سراحهم.

وفي بلدة عانين غرب جنين ومن أمام منزل الأسير المضرب عن الطعام يوسف شعبان، أقامت القوى الوطنية والإسلامية بالتزامن مع وقفة غزة أمام الصليب الأحمر مهرجاناً حاشداً دعما ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال.

وبدوره تلى الاسير المحرر رسالة من الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان جاء فيها أن معركة بدأت من بوابة جرحنا وأشعلت ببريق كبش دمنا لم تنتفض.. وأن ملف الاعتقال الإداري والذي فُكك نسبيا بتعب شباب فلسطين وبدا يكبر من جديد حينما بدأ الشيخ خضر عدنان إضرابه كان هناك 340 إداريا وبعد مدة من الزمن وصل إلى 85 إداريا، وبعد حرب الأيام الثمانية ارتفع ليصل 165 ما يستدعي منا وقفة جادة. وأكد على ضرورة ملاحقة ومحاصرة هذا ملف الاعتقال الاداري، والتأسيس على ما تم انجازه لتفكيك الملف.

وأكد الأسير قعدان، بأن الأسرى لن يقبلوا أن يجلسوا تحت رحمة ضباط الشاباك الصهيوني، مؤكداً أن الاضراب هو دفعة قوة ونافذة أمل للأسير الشراونة والأسير العيساوي بالرغم من تعقيدات الأمر، موضحاً أن هناك توجهات لشباب لولوج تجربة الاضراب عن الطعام، وهم على يقين كبير بالنصر المخلص.