خبر بسلسلة إجراءات..نقابة الصحفيين تدعو « وسائل الإعلام » للالتحام بقضية الأسرى

الساعة 06:34 ص|27 ديسمبر 2012

غزة

طالبت نقابة الصحفيين بقطاع غزة اليوم الخميس، كافة وسائل الإعلام بالالتحام في قضية الأسرى وخاصةً المضربين منهم عن الطعام.

ونوهت النقابة في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، إلى أن الانجاز الكبير الذي حققه الإعلام الفلسطيني مؤخراً، يحتم عليه تحقيق مزيد من الانجازات، خاصةً ساحة الصراع المفتوحة الآن داخل سجون الاحتلال والتي يخوضها الأسرى البواسل وفي مقدمتهم أولئك الذين أشهروا أمعاءهم الخاوية في وجه السجان الإسرائيلي.

وأضافت، أن هذه المعركة، فرصة جديدة ليثبت من خلالها إعلامنا الفلسطيني بكافة وسائله المتاحة مقدرته العالية على اجتراح الصعاب وتسديد مزيد من الضربات للإعلام الإسرائيلي القائم على الكذب والتضليل والخداع، ليكون بذلك سنداً قوياً للأسرى في معركتهم البطولية التي يخوضونها في وجه السجان، وحتى يعلم العدو أن الكل الفلسطيني بكافة شرائحه وهيئاته وفعالياته يقف خلف الأسرى وكل القضايا المصيرية التي يناضل من أجلها.

وطالبت باعتبار الأسبوع القادم أسبوعاً إعلامياً للأسرى بامتياز من خلال إفراد مساحات واسعة في مختلف وسائلنا الإعلامية المحلية للحديث حول ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال خاصة إخواننا المضربين عن الطعام والمرضى.

ودعت النقابة، جميع كتاب المقالات ورسامي الكاريكاتير إلى التركيز أكثر على قضية الأسرى وتسليط الضوء عليها من خلال كتاباتهم ورسوماتهم، حتى يتطلع العالم بأسره على حجم المعاناة التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.

كما حثت على تكثيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تناقش قضية الأسرى، وفي هذا المقام نثمن عالياً دور إذاعة صوت الأسرى التي نفذت مؤخرا بثا موحدا مع (14) إذاعة محلية لتغطية قضية الأسرى.

وطالبت بضرورة العمل على مخاطبة الرأي العام العالمي باللغة التي يفهمها وذلك من خلال التصدير إلى وسائل الإعلام ناطقين باسم المؤسسات والجهات التي تعنى بقضايا الأسرى ممن يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية، حتى نتمكن من إيصال الرواية الفلسطينية بقوة إلى العالم الخارجي.

وأكدت على العمل على تفعيل قضية الأسرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان لها دوراً كبيراً في الانتصار الإعلامي الذي حققه شعبنا في عدوان الأيام الثمانية على غزة.