خبر كتلة الصحفي الفلسطيني تدين استهداف الصحفيين في الضفة الغربية

الساعة 01:03 م|20 ديسمبر 2012

غزة

عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن إدانتها لمسلسل الاستهداف "الإسرائيلي" المتواصل للصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ احتجزت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء 18/12/2012 خمسة صحفيين في قرية الخضر في بيت لحم خلال توثيقهم لمعاناة إحدى العائلات الفلسطينية جراء اعتداءات المستوطنين، موفرة بذلك الغطاء اللازم لاستمرار انتهاكات وجرائم المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أجبرت الصحفي ممدوح حمامرة، مراسل قناة القدس الفضائية والصحفي عبد الغني النتشة، مصور بال ميديا، والصحفي فادي العصا مراسل راديو بيت لحم 2000، والصحفي إياد أبو شلبق مصور شركة الأرز في القدس، والصحفي صهيب العصا مراسل قناة الأقصى الفضائية على وقف التصوير.

وسبق ذلك، اعتداء قوات الاحتلال الأسبوع الماضي على أربعة صحفيين خلال تغطيتهم حادث استشهاد الطفل محمد السلايمة في الخليل جنوب الضفة الغربية، كما سرق عدد من جنود الاحتلال بعض المعدات من سيارة تابعة لوكالة رويترز العالمية للأنباء.

وجددت الكتلة دعوتها لاتحادات الدولية والمنظمات الإقليمية المعنية بالحريات الصحفية بضرورة لجم الاحتلال "الإسرائيلي" عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وتطالب بتوفير الحماية اللازمة لوسائل الإعلام الفلسطينية، وتعتبر الصمت على انتهاكات الاحتلال بمثابة ضوء أخضر لمواصلة نهج قمع الصحفيين من قبل قوات الاحتلال التي استهدفت بالقصف صحفيين ومؤسسات إعلامية خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.

وتأسف كتلة الصحفي الفلسطيني لمواصلة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية اعتقال الصحفي أحمد الخطيب مصور قناة الأقصى الفضائية، مبددة بذلك الأجواء الإيجابية التي تسود المجتمع الفلسطيني استبشاراً بإمكانية انجاز المصالحة الوطنية. وتدعو كتلة الصحفي الفلسطيني إلى الإفراج الفوري عن الزميل الخطيب، ووقف ملاحقة ومطاردة الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، والدفع قدماً باتجاه تعزيز أجواء المصالحة الوطنية من خلال إطلاق الحريات الإعلامية في الضفة الغربية.