طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل الأحرار والشرفاء في العالم ، وكل المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية ببذل كل جهد مستطاع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم أيمن الشراونة وسامر العيساوى .
وأضاف حمدونة أن الشراونة والعيساوى يخوضون في هذه الآونة رحلة فدائية في ضيافة الشهادة ، وتمنى بفعل المخلصين والمحبين والغيورين أن نحولها لهم لرحلة في ضيافة الانتصار كما زملائهم السابقين .
وأضاف حمدونة أن الاحتلال يراهن على كسر الإضراب ، وطالب المؤسسات العاملة في مجال الأسرى باطلاق ثورة بكل الوسائل الممكنة " الإعلامية والجماهيرية والحقوقية " .
ودعا كل الشرفاء للمشاركة في كل خيام الاعتصام المقامة فى كل المدن الفلسطينية والتفاعل مع الحملة الالكترونية الداعمة للأسرى والمشاركة في كل الفعاليات المساندة والداعمة .