خبر استمرار الضغوطات السلبية على « الدولار » وكسر حاجز 3.78 مقابل الشيكل

الساعة 08:02 م|18 ديسمبر 2012

وكالات

واصل زوج اليورو مقابل الدولار بالارتفاع أمس الثلاثاء وسط تراجع مستمر للدولار الأمريكي للأسبوع  الثاني على التوالي وبأدنى مستوي له أمام اليورو .

 وقال الخبير المالي / الأستاذ : أمين أبو عيشة لوكالة  فلسطين اليوم : إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي ممثلاً بمجلس الاحتياطي الأمريكي منتصف الأسبوع الماضي وذلك بشأن زيادة خطة التحفيز الثالثة والتي أقرت في سبتمبر / أيلول الماضي والقاضية بدخول البنك المركزي الأمريكي السوق شارياً لسندات مديونية قدرها 40 مليار دولار أمريكي شهرياً والتي قرر البنك زيادتها حتى 85 مليار دولار أمريكي شهرياً وذلك لتحفيز القطاعات الاقتصادية في الاقتصاد الأمريكي ودعماً للاقتصاد أدي ذلك لزيادة الضغوط السلبية على العملة الخضراء أمام سلة العملات الرئيسية ، إضافة لتحسن مستويات مؤشرات الاقتصاد الألماني وارتفاع معنويات الأسواق الأوربية بعد بيانات أفادت بحصول اليونان على عروض عقود شراء سندات بأعلي من 31 مليار يورو وهي قيمة اعلي من القيمة الاسمية لهذه السندات التي حددتها اليونان في وقت سابق .

وقال إن اليورو حافظ على ميلة الصاعد محافظاً على ثباته فوق مستوى 1.3050، وألاحظ عند التحليل البياني لخطوط السعر دخول مؤشر ستوكاستيك مستويات التشبع في البيع، وهذا ما يدعم فرص الانعطاف الثوري  صعوداً لليورو لاستئناف الاتجاه العام الصاعد المتوقع للزوج، نحو الأهداف 1.31 ثم 131.45 وهي المقاومة الأهم وكسرها يعني توجيه اليورو نحو الهدف 1.32 ، وهو أعلي مستوي له سيصل إليه اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ سبعة أشهر ، و كذلك استمرار ظهور مشكلة ما يسمي بالجرف المالي ( الهاوية المالية )  وحالة عدم التأكد من المستثمرين حيال وضع الاقتصاد الأمريكي والمتمثل بوجود عجز بالموازنة قدرة  600 مليار دولار والتي تعني( زيادة الضرائب على الأثرياء وتقليل الأنفاق الحكومي ) وهو ما تم التداول بشانة بين الكونجرس من قبل الجمهوريين ومجلس النواب حيث قدم رئيس المجلس النيابي  السناتور جون بوينر عرضاً لحل هذه الأزمة حيث طالب أوباما بخفض حجم الإنفاق والمديونية مقابل زيادة الضرائب وتحديداً على الأثرياء وهذا ما سمي بأزمة الميزانية العامة أو الجرف المالي وهي أزمة أيضا سياسية بين الكونجرس ومجلس الشيوخ و أوباما والحزبين الديمقراطي والجمهوري ، إلا أن اوباما غير مستعد لقبول هذا الوضع ، وبالتالي فإنه ليس أمام أوباما من وقت ، فلم يتبقي الا أسبوعين ، لحل هذه المسألة وان لم تحل ستضع الاقتصاد الأمريكي بمجملة في هاوية السقوط وستعيد البلاد إلى الركود الاقتصادي العميق ، وستدخله مراحل قوية من الأزمة المالية .

وعن سعر تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي توقع أبو عيشة تداولاً له بين المدي،

وعن سعر صرف الدولار مقابل ( الشيكل ) قال أبو عيشة : إن الدولار سيستمر في التصحيح الفني هبوطا الأسبوع الحالي، وجزم باستمرار الانخفاض وبوتيرة متوسطة وصولا للهدف 3.79، وكسرة يعني إعادة اختبار الدولار لمستويات المقاومة 3.77 – 3.76، وهي المستويات التي تخطاها صعوداً  نهاية شهر أكتوبر / تشرين الأول وسيحاول من جديد العودة لأدني منها محاولاً الثبات عليها على التوالي .

 وأكد أن الرسم البياني لأعمدة الرسم البياني تؤكد أن الدولار في انخفاض مقابل الشيكل ، وقال أن البيانات السلبية يوم الجمعة عن مؤشر أسعار المستهلكين في إسرائيل والذي أظهرت انخفاضه وبأقل من التوقعات  شكلت ضاغطاً و بشكل سلبي على الشيكل مما  ساعد ذلك على عدم كسر الدولار لحاجز 3.77 وتوقع تداولاً له في سوق غزة بالمدى 3.77 – 3.80 للأسبوع الحالي وأي هبوط عن 3.77 سيدفع الدولار باتجاه الدعم الأهم 3.75  وما زلنا مصرين أن الاتجاه حاليا هبوطي موجي ، وزعم بكسر التداول لحاجز 3.77 ، قريباً جداً  وعن السعر في السوق السوداء أشار أبو عيشة أن التداول في سوق غزة الآن للدولار أعلى مما يجب أن يكون سعره، وأشار أن هذا الوضع لن يستمر، واصفا اياة بسعر وهمي، وحذر المواطنون من عمليات الشراء للدولار عند مستوي سعر السوق الغزي 380، وعن الانتخابات الاسرائلية

أشار إلى أن الاقتصاد الصهيوني يعد أقوي وتحديداً الشيكل بسبب زيادة الطلب على العملة الحمراء ( الشكيل ) ، وذلك بسبب الأنفاق العالي على الحملات الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية ، إضافة لسياسة التسيير الكمي التي ستعني ضخ 85 بليون دولار لتحفيز الاقتصاد الأمريكي عند بداية كل شهر وبزيادة قدرها 45 بليون دولار عن شهر سبتمبر / أيلول الماضي ، وبالتالي ظهور التضخم المالي مما سيدعم  استمرا الآثار السلبي على الدولار ، ونصح  المهتمين بشراءة عند السعر 3.79 أو3.78.أو 3.77 وهو سعر سيصل له سوق غزة، خلال يوم الأربعاء أو السبت القادم ، محذراً المواطنين من استمرار الضغط السلبي على العملة الخضراء ومطالباً إياهم بمراقبة تحركاته يومي الخميس والجمعة وذلك لظهور العديد من البيانات التي قد تغير وبشكل كبير اتجاه  تحرك سعر صرف الدولار .