خبر بلدية غزة تتلف 25 طن من المواد الغذائية الفاسدة خلال 620 جولة تفتيشية

غزة

تمكن قسم مراقبة الأغذية وتراخيص المهن الصحية التابع للإدارة العامة للصحة و البيئة في بلدية غزة خلال شهري أكتوبر و نوفمبر الماضيين من ضبط و إتلاف 25 طن من المواد الغذائية الفاسدة و منتهية الصلاحية سواءَ المنتجة في المصانع أو المعروضة للبيع في المحلات التجارية و الأسواق و كافة أماكن صناعتها و تداولها ومتابعة الشروط الصحية اللازمة في مدينة غزة , حيث تم ضبط هذه المواد خلال 620 جولة تفتيشية نفذها القسم و شملت لحوماَ مجمدة و أجباناَ و ألباناَ و معلبات و حلويات و مشروبات سائلة .

وأوضح رئيس قسم مراقبة الأغذية و تراخيص المهن الصحية في بلدية غزة رشاد عيد                             أن فريقا من البلدية اتلف الكميات الفاسدة في مكب النفايات التابع للبلدية ، مبينا أن القسم قام بفحص المواد الغذائية المتداولة في الأسواق و محلات السوبرماركت و الكافيتريات الخاصة المتواجدة حول مناطق الجامعات و البقالات و المطابخ و المطاعم و المخابز و محلات بيع اللحوم الطازجة و المجمدة ، إضافة إلى انه قام بفحص أماكن تجهيز و أعداد المواد الغذائية و عمل الفحوصات الطبية اللازمة للعاملين ، و ذلك بهدف التأكد من توفر الشروط الصحية اللازمة و خلوها من أي ملوثات قد تضر بالصحة العامة و تجنباً من عدم نشر الأمراض بين سكان المدينة الناتجة عن تناول تلك المواد الغذائية الفاسدة ، لافتاَ أن ذلك يأتي خلال حملات تفتيشية مستمرة يقوم بها القسم حفاظاَ على صحة و سلامة المواطنين في مدينة غزة .

وأشار إلى أن ضبط الأغذية الفاسدة جاء ضمن خطة خاصة لمتابعة محلات السوبر ماركت و محلات بيع الدواجن و محلات الجزارة واللحوم المجمدة والمخابز والمطاعم التي يكثر عليها الطلب من قبل المواطنين , إضافة إلى الكشف عن أي مواد غذائية فاسدة أخرى , مبيناً أن هذه الحملات كانت بالتنسيق مع وزارة الصحة و وزارة الاقتصاد ومباحث التموين, علماً أن لدى البلدية ممثلا دائماً من مباحث التموين يعمل مع قسم مراقبة الأغذية في البلدية.

وأفاد عيد أن القسم سلم 35 إخطاراَ لعدد من التجار و أصحاب أماكن التخزين و تصنيع الأطعمة في مدينة غزة لبيان مدى التزامهم بالشروط و الأنظمة الصحية ، إضافة لإجرائه 5 فحوصات طبية للعاملين في مجال تصنيع الأغذية ، مشيراَ إلى منحه 45 رخصة لمهن جديدة , إضافة لتجديد 49  رخصة لحرف قائمة في المدينة.

ودعا عيد المواطنين إلى توخي الحذر و التدقيق في تاريخ السلع بمختلف أنواعها ، مشدداَ على ضرورة الإبلاغ عن أي مواد غذائية مشكوك في سلامتها يتداولها التجار أو أصحاب السوبرماركات والبقالات.