طالت عدد من كوادر الحركة مؤخرا

خبر قيادي حمساوي يستنكر الاعتقال السياسي

الساعة 10:03 ص|18 ديسمبر 2012

رام الله

ندّد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف" باستخدام السلطة الفلسطينية لسياسة التهديد بالاعتقال السياسي، محذراً من المساس بالشخصيات الاعتبارية.

وأكد ناصيف في بيان وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن من شأن ذلك أن يعيد الأمور إلى نقطة الصفر ويعرقل كل الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات ناصيف تعقيباً على منع وزارة الأوقاف في رام الله للقيادي في الحركة الشيخ جمال الطويل من الخطابة والوعظ في مساجد المحافظة، وتهديده بالاعتقال لدى أجهزة السلطة الأمنية.

وانتقد ناصيف بشدة المساس بالشخصيات الاعتبارية؛ كما حدث بالأمس مع الشيخ جمال الطويل رئيس بلدية البيرة السابق وإمام وخطيب في المحافظة وهو من رموز الحركة الاسلامية، وهو من الشخصيات التي تساهم في تهيئة الأجواء الايجابية للمصالحة وذلك باستدعائه من قبل مدير أوقاف رام الله والبيرة الذي أعلمه بشكل صريح أنه صدر قرار اعتقاله من قبل الأجهزة بحجج واهية.

وجدّد ناصيف في بيانه الذي تلقت "أمامة" نسخةً عنه دعوته لكل الحريصين على تحقيق الوحدة للتدخل لوقف كل الممارسات الأمنية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الاستدعاءت بحق أبناء وأنصار حماس وقوى المقاومة.

وأكّد ناصيف أن الممارسات على الأرض في الضفة الغربية ما زالت على حالها رغم كل التصريحات الداعية للوحدة وإنهاء الانقسام والدعوات لتهيئة الأجواء على الأرض لتعزيز الجهود لتحقيق مصالحة حقيقية.

وقال ناصيف أن الإجراءات الأمنية ما زالت تلاحق أبناء وأنصار حماس بالاعتقال والاستدعاء والمسح الأمني رغم دعوات الحريصين على وحدة الصف للتدخل لوقف تلك الممارسات السلبية من جهة، ورغم المسؤولية العليا التي تبديها حركة حماس وأبناؤها في الضفة الغربية خدمة لمشروع المصالحة من جهة  أخرى.

وذكر ناصيف أن أجهزة السلطة بممارساتها تهدد تحقيق المصالحة وذلك دون أي حراك وموقف واضح وصريح من المستوى السياسي لوقف تلك الإجراءات.