خبر متهم بالخيانة..ليبرمان لن يعود للسياسية

الساعة 07:18 ص|18 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

 

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، في عددها الصادر صباح اليوم، الثلاثاء، إنه على الرغم من اللقاء بين المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشتاين وبين محامي أفيغدور ليبرمان، ظهر أمس، إلا أن المستشار القضائي يعتزم أن يقدم اليوم رسمياً لائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة خيانة الأمانة العامة في قضية السفير "الإسرائيلي" في بيلاروس.

وأشارت الصحيفة إلى أن فاينشتاين أعلن عزمه على طلب إلصاق وصمة العار على جبين ليبرمان، لتفادي التوصل إلى صفقة مع النيابة العامة خلال وقت قصير، ولسد الطريق أمام عودة ليبرمان إلى الحكومة القادمة أو حتى الكنيست.

وبينت الصحيفة أن هذا القرار يعني أن محاكمة ليبرمان ستستغرق وقتا طويلا يمتد إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في الحادي والعشرين من الشهر القادم، وذلك خلافا لما كان أعلنه ليبرمان من السعي نحو محاكمة سريعة تفتح أمامه المجال للعودة للحياة السياسية.

وكان ليبرمان أعلن أمس الأول، عند تقديمه استقالته رسميا من الحكومة، أنه سيعود خلال وقت قصير جدا للحياة السياسية، داعيا إلى التصويت لقائمة الليكود بيتنا، كي تحصل على 45 مقعدا على الأقل.

ونشرت الصحف الإسرائيلية أمس أن محامي ليبرمان حاولوا التوصل إلى صفقة مع النيابة العامة، لتفادي إشكاليات إجراءات محاكمة شائكة قد تلقي بظلالها على المعركة الانتخابية وتضر بحزب الليكود بيتنا.

لكن استطلاعا للرأي العام، نشر في صحيفة هآرتس أمس، أشار إلى أن 70% من المهاجرين الروس يعتزمون التصويت لصالح حزب الليكود بيتنا، وأن غالبية المهاجرين الروس يعتقدون أن الشرطة تطارد ليبرمان لأسباب سياسية وشخصية.

يشار إلى أنه في حال أقرت المحكمة إدانة ليبرمان بخيانة الأمانة العامة، وأردفت ذلك بوصمة العار، فإنه لن يكون بمقدوره العودة للحياة السياسية في إسرائيل قبل سبع سنوا، على غرار ما حدث مع زعيم شاس السابق، أرييه درعي، الذي لم يتمكن من العودة للحياة السياسية في الانتخابات الماضية، عام 2009، بسبب وصمة العار، رغم مساعيه للحصول على عفو من رئيس الدولة.