خبر الحرس الثوري الإيراني يعتزم إجراء مناورة جديدة في مضيق هرمز

الساعة 02:41 م|17 ديسمبر 2012

غزة

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قيادي من الحرس الثوري الإيراني قوله الاثنين إن الجمهورية الإسلامية تعتزم إجراء مناورة عسكرية في مضيق هرمز- وهو ممر حيوي لشحن النفط والغاز- بحلول مارس آذار المقبل.

وقال الأميرال علي فدوي قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني للصحفيين إنه سيتم إجراء المناورة بحلول نهاية السنة الفارسية الحالية التي تنتهي في 20 مارس ولكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن موعد المناورة أو طبيعتها.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن فدوي قوله "بحلول نهاية السنة (الفارسية) سنجري مناورة في مضيق هرمز وسنعلن عن موعدها بالضبط قريبا".

وكثيرا ما يقول مسؤولون إيرانيون إن بلادهم يمكن أن تغلق المضيق - الذي يمر منه 40 بالمئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم - إذا تعرضت لهجوم عسكري بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف.

ويشكل الوجود البحري الغربي الكثيف في الخليج عائقا كبيرا أمام أي محاولة لغلق المضيق ولكن كلا الجانبين أجريا مناورات في المنطقة هذا العام لإظهار قدراتهما العسكرية.

وساهمت تهديدات إيران بغلق مضيق هرمز في زيادة الضغوط على أسعار النفط أوائل عام 2012 مما قلل الأثر السلبي الواقع على عائدات الحكومة الإيرانية والناجم عن التراجع الشديد في حجم صادرات النفط الخام بسبب العقوبات الغربية.

ولم تهدد أي دولة أخرى بغلق المضيق الذي يربط بين إيران وسلطنة عمان غير أن قادة عسكريين إيرانيين يقولون إن وجودهم يساعد على ضمان المرور الآمن لملايين البراميل النفطية يوميا إلى خارج الخليج.

ونقلت قناة برس تي.في الإيرانية عن البريجادير جنرال يحيى رحيم صفوي قوله "وجود الجمهورية الإسلامية في مضيق هرمز باعتبارها القوة الأولى في الخليج الفارسي يضمن أمن صادرات النفط إلى العالم".

وأضاف "نضمن تصدير النفط عبر مضيق هرمز شريطة عدم إطلاق أي تهديد عسكري ضد بلادنا نظرا لأن دول جنوب شرق آسيا تحتاج بشدة إلى نفط المنطقة."

وكانت "إسرائيل" هددت باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران - وهو خيار لم تستبعده الولايات المتحدة - ما لم تتخل طهران عن أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف إلى تصنيع قنبلة نووية.

وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا لأغراض سلمية.