خبر الأورومتوسطي يدعو لاجتماعٍ لأطراف جنيف لبحث قضية الاسرى المضربين عن الطعام

الساعة 01:45 م|14 ديسمبر 2012

القدس المحتلة

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطة الفلسطينية إلى الشروع في تحضيرات مساءلة "إسرائيل" حيال حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجونها، وذلك وفق الآليات المستقرة في القانون الدولي.

وأشار المرصد في بيان صحفي إلى أنه قلق من العجز الدولي عن إبداء أية ردة فعل تجاه التدهور الحاد والمتضاعف في صحة الأسيرين الفلسطينيين أيمن الشراونة وسامر عيساوي، والمضربين عن الطعام منذ أشهر داخل السجون الإسرائيلية.

وطالب الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بتحمل مسؤولياتها والتزاماتها التي تعهدت بها، والتي تتمثل بأن "تحترم الاتفاقية وتكفل احترامها من جميع الأطراف وفي كل الأحوال",

وأكد المرصد أن السكوت عن الاستهتار (الإسرائيلي) ببنودها داخل الأراضي الفلسطينية، وفي التعامل مع الأسرى المهدّدين بالموت في سجونها، يعد خرقاً واضحاً للاتفاقية وإهداراً لهيبتها دولياً.

ودعت المديرة الإقليمية للأورومتوسطي في الشرق الأوسط أماني السنوار السلطة الفلسطينية إلى التقدم بطلب رسمي من الحكومة السويسرية لعقد مؤتمر يضمّ الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، لبحث تدابير إنفاذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية، وبلورة آليات تنفيذية تضمن احترام "إسرائيل" لها، سيما في التعامل مع الأسرى المدنيين.

وشدد المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي على أهمية أن تبدأ السلطة الفلسطينية والدول والمنظمات غير الحكومية الصديقة لفلسطين حراكاً جاداً في مجلس حقوق الإنسان الدولي يدفع باتجاه إنقاذ حياة الأسرى المضربين الذين وصل بهم الحال إلى حافة الموت.