خبر إدانة واسعة لقرار وكالة « رويترز » فصل الزميل شمس شناعة بشكل تعسفي

الساعة 08:34 ص|11 ديسمبر 2012

غزة

أدانت الكتل والأطر الصحافية والمؤسسات الإعلامية اليوم , قرار وكالة "رويتر" للأنباء إنهاء خدمة الزميل الصحافي شمس شناعة من دون أي مبررات قانونية أو مهنية لهذا القرار, رافضة بشدة القرار ضد شناعة الذي عمل في الوكالة أكثر من عشرين عاما قضى اكثرها في مناطق ساخنة مثل فلسطين وليبيا ومصر، ويعود له الفضل في تأسيس مكتب القاهرة قبل الثورة وهو أول من توجه الى ليبيا في أعقاب اندلاع الثورة. 

وأكدت الكتل والأطر الصحافية والمؤسسات الإعلامية وهي كلا من كتلة الصحفي الفلسطيني , والتجمع الإعلامي الفلسطيني , والتجمع الصحفي الديمقراطي , والمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين وملتقى إعلاميات الجنوب , واتحاد الإذاعات الفلسطينية

رفضها القاطع هذا القرار التعسفي وندينه ونستنكره بأشد العبارات.

واعتبرت الكتل في بيان تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، هذا القرار بالخطير مخالفاً لكل القوانين المعمول بها في جميع الوكالات العالمية، الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل زملائه في المهنة ووكالة "رويترز" والجهات الرسمية المسؤولة في غزة ورام الله.

وطالبت الكتل وكالة "رويترز" بالتراجع فوراً عن قرارها التعسفي وعدم المس بوظيفة الزميل شمس شناعة, معبراً عن تضامننا الكامل مع الزميل شمس شناعة الذي نعتبره من أهم الصحافيين المخضرمين في فلسطين وقدم الشيء الكثير للارتقاء بالمهنة وأخلاقياتها ومعاييرها المهنية.

وطالبت الكتل الرئيس محمود عباس بالتدخل شخصياً لوقف هذا التعسف في حق الزميل شناعة وكل الصحافيين الفلسطينيين، بخاصة وأننا بتنا قلقين إزاء هذه السياسية التي تستهدفهم, مناشدةً الحكومتين في غزة والضفة الغربية بمقاطعة العاملين في وكالة "رويترز" في الأراضي الفلسطينية الى أن تتراجع عن قرارها الجائر.

ودعت الكتل الصحفية  الزملاء الصحفيين للاستعداد للاعتصام امام مكاتب وكالة رويترز في الأراضي الفلسطينية للاحتجاج على هذا القرار التعسفي والغير مبر لتوجيه رسالة قوية مفادها رفض القرار التعسفي والمطالبة بالتراجع عنه, مشددةً على انه في حال أصرت إدارة وكالة "رويترز" على قراراها الظالم سنعمل على تصعيد خطواتنا الاحتجاجية.

نقابة الصحفيين تدين

بدورها، جددت نقابة الصحافيين بغزة، تضامنها الكامل مع الزميل " شمس شناعة" الذي أكدت أنها تُكنُّ له كل الودّ والتقدير، وجموع الصحفيين الفلسطينيين، مشددةً على أنها لن نتوانَ للحظة واحدة في الدفاع عنه وتبني قضيته وقضايا كافة الصحفيين الفلسطينيين.

ودعت، وكالة "رويترز" للأنباء إلى التراجع الفوري عن قرارها المستهجن والغير مبرر، معتبرةً المساس بمكانة الزميل "شناعة" مساسا بكافة الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الزملاء الذين يعملون مع مؤسسات صحفية دولية وأجنبية.

وبينت، أن القرار بفصل الزميل "شناعة" والذي يعمل لدى وكالة "رويترز" منذ أكثر من عشرين عاما، لا يستند إلى أي مسوغ قانوني ولا مهني ولا حتى أخلاقي، كما أنه يأتي مخالفاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم وتحكم العلاقة بين المؤسسة والعاملين بها.

وقد دعت كافة المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية التي تعنى بالصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، واتحاد الصحفيين العرب، للوقوف عند مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الزميل "شناعة".

وطالبت، جموع الصحفيين الفلسطينيين والتجمعات والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية وفي مقدمتهم زملائه في الوكالة، إلى الوقوف بجانب الزميل "شمس شناعة" للضغط على "رويترز" من أجل التراجع عن قرارها التعسفي بحقه.

ودعت الحكومتين في غزة ورام الله إلى مقاطعة وكالة "رويترز" وعدم التعامل معها، حتى تتراجع عن قرارها سالف الذكر، وضرورة تشكيل جبهة موحدة تقف إلى جانب الصحفيين وتتبنى قضاياهم.