خبر لماذا نتخاذل عن مساندة أسرانا في سجون الاحتلال؟

الساعة 09:25 ص|10 ديسمبر 2012

غزة(خاص)

أكد أسرى محررون من سجون الاحتلال الصهيوني، أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني على المستويين الشعبي والرسمي مدانون لضعف تضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.

وأوضح الأسرى في أحاديث منفصلة لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن الأسرى المضربون عن الطعام يعانون من موت بطيء نظراً لتدهور حالتهم الصحية.

وقد أكد الأسير المحرر ياسر صالح الناطق باسم الرسمي باسم مهجة القدس، أن جميع شعبنا مدان لضعف تضامنه مع الأسرى الذين يدافعون بجوعهم وألمهم عن حريتهم وكرامتهم.

وقال :" إن الاعتقال الإداري لا يمس الأسرى المضربين فقط بل يمس الجميع وهو انتهاك بحق كافة القوانين الدولية والإنسانية"، مشيراً إلى أن واجبنا تجاه الأسرى المضربين هو الالتفاف الشعبي والرسمي والضغط على العدو الصهيوني لإنهاء الاعتقال الإداري الذي يعاني منه العشرات من الأسرى في السجون.

وأضاف سيكون هناك فعاليات كبيرة خلال الأيام القادمة للتضامن مع الأسير جعفر عز الدين وطارق قعدان والأسير سامر العيساوي والأسير أيمن شراونة"، مبيناً الأسباب التي تؤثر على التضامن مع الأسرى قائلاً :"هناك العديد من الأحداث التي تطفو على الساحة تطغى على فعاليات الأسرى فهناك موسم الحج والحرب والانتصار والاحتفالات الشعبية للانتصار"، وهناك أحداث على المستوى الخارجي تؤثر على التضامن مع الأسرى".

من جانبه أكدت الأسير المحررة هناء شلبي أن معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي تزداد ومعنويات الأسرى عالية جداً وكل يوم تلتحق كوكبة جديدة من الأسرى بتلك المعركة البطولية.

وقالت شلبي لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأسرى في السجون الصهيونية يستمدون عزيمتهم وقوتهم وإرادتهم من التضامن الشعبي والرسمي والعربي، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية والدول العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الأسرى لأن ذلك من واجبهم الوطني والديني والإنساني تجاه الأسرى.

بدورها ناشدة والدة الأسيرين ساهر وناصر أمان، كافة الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية بمن فيهم أبنائها الأسرى للتضامن مع أسرى معركة الأمعاء الخاوية للضغط على العدو الصهيوني من أجل الحصول على الحقوق المسلوبة.

ودعت والدة الأسيرين عبر "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الشعب الفلسطيني للتضامن مع أبنائهم من أجل رفع معنوياتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والمطالبة بإنهاء الاعتقال الإداري.