خبر « سهى »تنفي ما ورد عن رفضها مشاركة الخبراء الروس في تحليل رفات عرفات

الساعة 09:32 م|07 ديسمبر 2012

وكالات

نفت السيدة سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات أن تكون قد عارضت مشاركة خبراء روس في عمليات تحليل رفات الرئيس عرفات.

وقالت انها لم تصرح لوسائل الاعلام عن معارضتها هذه ولم تعط أي مقابلة بهذا الصدد.

وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن سهى عرفات ترفض تواجد الخبراء الروس بين الخبراء الدوليين الذين وصلوا إلى رام الله لإجراء تحليلات على رفات عرفات.

واعربت السيدة عرفات عن فخرها للحديث مع "روسيا اليوم" موضحة ان "هذا الموضوع غير صحيح اطلاقا ولا اساس له، فلم اعطي واتحدث بذلك لاي وسيلة اعلامية عن موضوع الخبراء الروس، واتحدى اي وسيلة اعلامية ان يكون عندها تسجيل او اي اثبات لهذا الموضوع الذي هو عار عن الصحة، فعلاقتنا بروسيا هي علاقة  ابو عمار قبل كل الناس، وهي علاقة تاريخية، والقادة الروس هم من تبنوا ياسر عرفات، وقوات الثورة الفلسطينية انطلقت من روسيا".

واشارت الى ان "الهدف من هذه الانباء هو تشويه اسمي، وانا فخورة بأن هناك خبراء روس نثق بهم ثقة عمياء، وهم (الروس) من كان يحمي ابو عمار ويعطوا الاسلحة والمال له".

واكدت انها ستلاحق كل الوسائل الاعلامية التي قالت انها ترفض الخبراء الروس ، مؤكدة : "ساقاضي جميع وسائل الاعلام التي ستسمعون عنها قريبا".

وحول نتائج تحليل رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، قالت السيدة سهى ان "نتائج التحليل قد تستغرق اربعة او خمسة اشهر لفحص ما اذا كانت هناك مواد اشعاعية في رفات الزعيم الكبير ياسر عرفات".

وفي ما يخص موقف السلطة الفلسطينية في حال التأكد من وقوع عملية التسميم اكدت السيدة عرفات ان "السلطة كانت رائعة في التعاطي مع هذا الموضوع وخاصة الرئيس ابو مازن الذي كان رفيقا دائما لابو عمار على مدار 40 سنة.. وابو مازن هو الذي يقرر في حال اثبات وجود مواد سامة حول تقديم شكوى للمحكمة الدولية واجراء السلطة الفلسطينية تحقيقات حول الموضوع".

وعن موقفها ازاء الشكوك حول مقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات افادت حرمه: "لا استطيع اتهام احد، فالموضوع بيد القضاء وبيد الخبراء الروس والسويسريين والفرنسيين، لكني اتكل اتكالا خاصا وكبيرا على الرئيس ابو مازن الذي بارك هذه الخطوة وكان اول المشجعين لها لمعرفة الحقيقة عن استشهاد الزعيم ياسر عرفات".

واعربت السيدة سهى عن شكرها لروسيا "على اعترافها بدولة فلسطين، وقد اعترفت بها قبل الامم المتحدة عام 88، وروسيا هي دولة صديقة وحامية لابو عمار وشعلة الثورة الفلسطينية، ومواقف الرؤساء يلتسين وبوتين ومدفيديف كانت دائما سباقة لدعم القضية الفلسطينية التي تعتبرها روسيا قضية العرب الاولى، وانا فخورة بذلك".