خبر تحذير: مجندات للإسقاط على الحدود الشرقية للقطاع!

الساعة 11:03 ص|04 ديسمبر 2012

غزة

كشفت مصادر أمنية تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن تكثيف وحدة كاركال الصهيونية- التي يغلب عليها الطابع الأنثوي- من عملها على الحدود الشرقية للقطاع بهدف ابتزاز الفلسطينيين ومحاولة اسقاطهم في وحل العمالة.

وأشارت المصادر في حديث لموقع "المجد الأمني" إلى أن المقاومة رصدت العديد من المجندات في هذه الوحدة يقمن بمحاولة لفت أنظار الفلسطينيين الذين عادوا للعمل في أراضيهم المحاذية للشريط الحدودي من خلال اظهار أجزاء من أجسادهن ودعوة الشبان للحديث معهن بهدف الاسقاط.

وأفادت المصادر إلى أن عدد من المجندات اللواتي يخدمن ضمن وحدة كتيبة "قطط الصحراء" الكتيبة(33) التي يكون ثلثها من الذكور وثلثين من الإناث تعمل بشكل واضح على الحدود مع قطاع غزة وجمهورية مصر العربية بهدف الحماية والاسقاط.

وفي ظل الضعف الاستخباري كتفت أجهزة الاستخبارات الصهيونية وعلى رأسها "الشاباك" تعاونها مع الجيش الصهيوني للعمل على تجنيد عملاء جدد من قطاع غزة لتجديد بنك الأهداف الذي استنفذ خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ومن هذا المنطلق بات التعاون مع كتيبة قطط الصحراء التي يغلب عليها الطابع الانثوي وسيلة من وسائل اسقاط الشباب والمواطنين عبر اغرائهم جنسياً, حيث تعمد المجندات على اظهار أجزاء من أجسادهن والقيام بأفعال لا أخلاقية بهدف اثارة الشبان ودفعهم للارتباط.

وتتم عملية الارتباط مع  أجهزة أمن العدو على الحدود عبر طريقتين إما عبر اعطاء الشباب أرقام هواتف للاتصال عليها أو دعوتهم للدخول عبر الحدود واسقاطهم هناك بعد ابتزازهم.