خبر ضواحي وبلدات القدس تحتفي بالانتصار حتى الفجر والاحتلال يشدد اجراءاته

الساعة 09:09 ص|30 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

واصل المقدسيون احتفالاتهم بالانتصار الفلسطيني بالأمم المتحدة والحصول على عضويتها، حتى ساعات فجر اليوم الجمعة عبر مسيرات عفوية طافت شوارع وطرقات المدينة وأحيائها وبلداتها خارج وداخل جدار الضم والتوسع العنصري حول المدينة المقدسة.

وقال مراسلنا في القدس بأن بلدات الرام شمال القدس وعناتا شمال شرق المدينة والعيسوية وسط المدينة وسلوان جنوب الاقصى المبارك، بالإضافة الى الشوارع الرئيسية وسط المدينة وداخل اسوار البلدة القديمة وحول بوابات المسجد الاقصى شهدت احتفال المئات من المقدسيين بقبول طلب فلسطين كدولة غير عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بإطلاق المفرقعات النارية وإطلاق العنان لأبواق السيارات والمركبات ورفع الأعلام الفلسطينية ورايات العمل الوطني الفلسطيني بكافة أطيافه تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني الذي وقف بكامله خلف المطلب الفلسطيني.

وكان مئات المواطنين المقدسيين شدّوا رحالهم منذ ساعات عصر امس الخميس واشتد تدفقهم على مدينة رام الله في ساعات المساء للمشاركة في متابعة جلسة الامم المتحدة وسماع خطاب الرئيس ابو مازن والمشاركة في الاحتفالات فرحا بقبول فلسطين وانتصارها في هذا المحفل العالمي.

من جانبه، قال مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح حاتم عبد القادر لمراسلنا بأن وضع مدينة القدس المحتلة سيتغير بعد هذا الانجاز والانتصار الفلسطيني وستصبح القدس عاصمة تقع تحت الاحتلال من قبل دولة أخري بحسب ما ينص عليه مشروع القرار بالاعتراف الدولي بفلسطين دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها، عززت قوات الاحتلال من انتشارها صباح اليوم الجمعة من انتشارها في المدينة المقدسة وخاصة في منطقة باب العامود ومحيط البلدة القديمة وداخلها وفي الشوارع الرئيسية المحاذية لأسوار المدينة وعلى مداخل الاحياء والبلدات المقدسية، ويُخشى أن تفرض قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الى المسجد الاقصى تحسبا من خروج مسيرات ضخمة ابتهاجا بالانتصار الفلسطيني بالأمم المتحدة.