خبر الجامعة العربية تحتفل باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين

الساعة 03:18 م|28 نوفمبر 2012

وكالات

أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح اليوم الأربعاء، عن تنظيم احتفالية كبيرة غدا الخميس بمقر الجامعة العربية في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يواكب يوم 29 نوفمبر من كل عام.

وقال صبيح في تصريحات له :"إن الاحتفال سيشارك فيه عدد كبير من السفراء العرب والأجانب والأدباء. موضحا أن الاحتفالية ستشهد كلمات يلقيها الحضور، وهم: وزير خارجية مصر، وممثل دولة فلسطين، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وشيخ الأزهر، بالإضافة إلى المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ«الإسكوا» ريما خلف، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.

وقال إنه سيقام على هامش الاحتفال، معرض للصور الفلسطينية يوضح كفاح وتراث الشعب الفلسطيني، وأضاف أنه ستقام احتفالات ولقاءات وفعاليات في كل الأماكن التي توجد بها بعثات لجامعة الدول العربية، خاصة في نيويورك وجنيف وفيينا وغيرها من الدول.

وأشار إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع تقديم فلسطين طلب لرفع عضويتها إلى دولة مراقب بالأمم المتحدة وهذه أبسط الحقوق، لأن الحق الأساسي أن يكون لها دولة وعاصمتها القدس الشريف كاملة العضوية، ويجب ألا يقف أمام هذا الطلب أي إنسان.

وقال:" إن الجانب العربي والفلسطيني قدما لعملية السلام كل ما هو ممكن وكل الخطوات الإيجابية وبكل الصبر لمدة تزيد عن 16 عاما مؤخرا، وأن الرئيس محمود عباس صبر كثيرا، ولكن كانت النتيجة أن العدو لا يفهم ووضع العالم أمام هذا المأزق بسب تمسكه في الأرض والاستيطان وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، ورأينا ما حدث في غزة من عدوان وهو العدوان الثاني، ويكفي أن هناك أكثر من 140 طفلا استشهدوا في هذه المعارك وعددا كبيرا من الجرحى من الأطفال والنساء، وكانت أيضا مجزرة للأطفال في الحرب الماضية 2009".

ودعا صبيح كافة المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان والطفل، واليونيسيف، لإعطاء الأولوية في عملها في هذه المرحلة إلى قطاع غزة، لمعالجة الآثار النفسية على أطفال غزة.

ووصف صبيح ما يجري في القدس أنه وضع خطير لا يقبل به أحد، مؤكدا أن تهويد القدس يدور على مدار الساعة، وكذلك الضفة الغربية تتعرض لانتهاكات وعدوان وهدم للبيوت ومصادرة للأرض بالإضافة إلى اعتقالات غريبة للغاية بعد الحرب الشرسة التي شنتها إسرائيل على غزة وصمد فيها الشعب الفلسطيني ومقاومته صمودا رائعا.