خبر أطباء أتراك يجرون عمليات جراحية في غزة

الساعة 02:37 م|25 نوفمبر 2012

وكالات

وصل إلى قطاع غزة مساء أمس وفد من الأطباء الأتراك، يتبعون منظمة "أطباء حول العالم"، في زيارة تضامنية مع قطاع غزة، تهدف لإجراء بعض العمليات الجراحية، وتقديم العلاج اللازم لضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه.

ويضم الفريق الطبي 11 طبيبا من مختلف الاختصاصات، منهم اختصاصيون في الجراحة التجميلية، وجراحة المسالك البولية،  وأمراض العيون، والجراحة العصبية، حملوا معهم أدواتهم الجراحية المتنوعة، إضافة إلى معدات الجراحة المجهرية.

وقال الطبيب التركي سليمان كوندوز، رئيس الوفد، :"إن الوفد جلب معه بعض الأدوية المفقودة من مستشفيات القطاع، مضيفاً، "زملائي أتوا ومعهم الأدوات التي سوف يستخدمونها، وما زالت هناك حملة لجمع الأدوية والأدوات الطبية في تركيا لصالح غزة".

وأكد كوندوز أن "الشعب التركي، يتعاطف بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يجمع الأترالك وأهالي غزة تاريخ وحضارة مشتركة".

وأشار إلى أن "القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية، وقضية الإنسانية عامة، وهي قضية تركيا خاصة لأننا في وقت من الأوقات كنا مواطنين دولة واحدة".

وتابع: "الشعب التركي على وعي كامل بمسؤولياته تجاه غزة، حيث يعتبر أهلها أخوته وأصدقائه، وأقاربه".

من جانبه، قال الطبيب طارق دبور، منسق الوفد، أن الوفد الطبي التركي حضر لغزة، بهدف مساعدة الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف :"قدمنا لنجوب المستشفيات في القطاع لمعرفة ما ينقصها من الأدوية والأدوات الطبية".

وأوضح دبور أن الأطباء الأتراك سيبدؤون غدا الإثنين إجراء عمليات جراحية في بعض مشافي القطاع.

وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود بدأت بحملة لجمع الأدوية وبعض الاجهزة الطبية الدقيقة -غير الموجودة في قطاع غزة- من تركيا.

وقال دبور إن هذا الوفد، هو الخامس للمنظمة الذي يدخل غزة، هذا العام، مؤكدا أن المنظمة ستواصل إرسال الوفود والأطباء إلى قطاع غزة.

كما أوضح أن الوفد يركز على تدريب أطباء غزة، كي يصبحوا قادرين على معالجة الحالات الصعبة بمفردهم، بالإضافة إلى مساعدتهم على إنشاء "بنية تحتية طبية مناسبة".

وبدأت إسرائيل هجومها على قطاع غزة مساء يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري الذي أطلقت عليه اسم "عمود السحاب"، باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري، أعقبته بتوجيه غارات جوية متواصلة، دون توقف، كما فرضت قوات البحرية الإسرائيلية حصارًا على سواحل غزة، ودفعت بحشوداتها العسكرية ودباباتها على الحدود مع القطاع.

وأُعلن في العاصمة المصرية القاهرة اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية دخلت حيّز التنفيذ مساء الأربعاء الماضي بعد 8 أيام من الهجوم على قطاع غزة.