خبر الرائد شهوان: عدد محدود من العملاء سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية

الساعة 08:26 ص|21 نوفمبر 2012

غزة

كشف الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الرائد إسلام شهوان النقاب نقلاً عن مصدر أمنه تأكيده قيام عدد محدود من العملاء بتسليم أنفسهم عبر أهليهم للأجهزة الأمنية.

وقال الرائد شهوان في تصريح له اليوم الأربعاء "تم إعطاء هؤلاء العملاء الأمان لتعاونهم مع الجهات الأمنية"، مشيراً إلى ضرورة استثمار هذه الفرصة من أجل مصلحة هؤلاء للعمل على علاجهم بما يخدم مصلحة الجبهة الداخلية.

في سياق متصل، أشار الرائد شهوان إلى قيام  الاحتلال ببث رسائل عبر اختراق فضائية الأقصى ووسائل الإعلام من اجل زعزعة الجبهة الداخلية، مستطردا "العدو يسعى لإحداث اختراق في جبهتنا الداخلية يدعي أن هناك في كل بيت وفي كل جهاز امني من يعطيهم معلومات".

وتابع "لم يعرف هذا العدو المجرم انه في كل بيت وحارة وشارع ومؤسسة شهيد دمه لعنة تطارد المحتل يتوارثها جيل بعد جيل سنبقى نلعن ونقاوم المحتل ارحل عنا فأبناء شعبنا لديهم من الوعي والحس الوطني لحماية المقاومة".

وكان شهوان قد حذر في تصريح سابق له الفلسطينيين في قطاع غزة من التعامل مع ايميلات مجهولة المصدر ترسل من قبل ضباط في المخابرات الصهيونية بهدف الاتصال مع المواطنين.

وقال الناطق باسم الداخلية:"رصدنا قيام عناصر من ضباط المخابرات الصهيونية بإرسال ايميلات مجهولة المصدر بهدف الاتصال على المواطنين" .

ونوه شهوان إلى ادعاء ضباط المخابرات خلال اتصالاتهم بالمواطنين بأنهم من مؤسسات أجنبية خيرية لتقديم مساعدات للمواطنين أو الاتصال بهم من خلال انتحال أسماء لوزارات اجتماعية لتقديم المساعدات.

واتهم ضباط مخابرات الاحتلال بالقيام بتلك الاتصالات في محاولة لتجنيد عدد من المواطنين وإسقاطهم والتعرف على مقدرات المقاومة وأماكنها.

ودعا المواطنين لعدم التعاطي مع هذه المكالمات أو الإيميلات والتواصل مع الجهات الأمنية للإبلاغ عن هذه المحاولات اليائسة من قبل مخابرات العدو.

كما طالب المواطنين بعدم مغادرة منازلهم أو الاستجابة للحرب النفسية التي يشنها الاحتلال عبر إلقاء المنشورات في قطاع غزة، محذراً من تداول الإشاعات بين المواطنين.

ودعا الرائد شهوان المواطنين لعدم التعاطي مع مناشير الاحتلال والبقاء في منازلهم، وقلَّل من شأن تهديدات الاحتلال وحربه النفسية.

وكانت وزارة الداخلية أكدت في بيان صحفي مساء أمس أن القطاع يشهد حالة استقرار كبير وهو ما لم يكن موجودا بهذه الدرجة خلال أي عدوان سابق.

وذكرت الداخلية أن الاستقرار شمل الاستقرار الحالة الأمنية والاقتصادية والنفسية للمواطنين مما أغاظ العدو وجعله يتخبط خاصة في ظل فشله الذريع أمام المقاومة وضرباتها النوعية التي وجهتها له.