خبر كاتب إسرائيلي: نتنياهو متوتر والنصر لن يكون حليفه

الساعة 12:13 م|19 نوفمبر 2012

غزة

رأى الكاتب والمحلل السياسي الاسرايلي دان مرغليت في مقال له نشرته صحيفة "اسرائيل اليوم" الاسرائيلية، أن المنتصر في هذه الحرب من يمتلك برود أعصاب، مؤكداً أن المجلس التساعي برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان ووزير الحرب ايهود باراك، فيما المقاومة الفلسطينية تتمتع ببرود أعصاب.

وأكد على أن القيادات الإسرائيلية التي تتولى تصريف الأزمة الآن مع المقاومة الفلسطينية كلها في توتر عصبي أخذ في الازدياد، وأن المنتصر في النهاية هو الأكثر برود أعصاب" في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

وقال في مقالته:" ان المعضلة التي واجهت أمس بنيامين نتنياهو وايهود باراك وافيغدور ليبرمان ووزراء التُساعية واضحة وهي أن المقاومة الفلسطينية جاءت بمطالب غير ممكنة مقابل الهدنة برغم أنها تعلم أن قوتها ضعفت وان إطلاق الصواريخ من القطاع فتر فتورا ما. وأن إسرائيل تستطيع الاستمرار في هجوم جراحي يتدرج ليصبح شديدا وإذا تم الحرص عليه فقط تقلص نشاطها وأصبحت فائدة الضغط على حماس أصلا تقل أو لا تزداد على الأقل.

وأوضح أنه طُرح في جدول العمل اقتراح مصدره قائد دورية هيئة القيادة العامة السابق عومر بار – ليف الذي ينافس في الانتخابات التمهيدية في حزب العمل وهو إعلان أن "إسرائيل" كفت عن إطلاق النار مدة 12 ساعة وتدع لحماس أن تتابعها وإلا زيدت الهجمات على غزة. لافتاً إلى أن جميع الخبراء يزعمون أن المقاومة الفلسطينية لن تتقبل هذا باعتباره تهديدا صادقا بل علامة على ضعف إسرائيلي.

وعبر المحلل في القناة الاولى عوديد غرانوت هذا على النحو التالي: أن المقاومة الفلسطينية لن تحجم بسبب تهديد "إسرائيلي" عن إرسال دبابات إلى ميدان في غزة حتى توجد الدبابات "الإسرائيلية" في ذلك المكان بالفعل.

وأشار إلى أن القيادة الإسرائيلية تشعر هي أيضا بأن الزمن ينفد – إما لأنها لا تستطيع الإبقاء على قوات الاحتياط بلا عمل وإما لأن كل يوم سيزيد الضغط للتخلي حتى عن الأهداف الأساسية لـ "عمود السحاب" بمساعدة جهات في الداخل والخارج. مؤكداً أن المنتصر هو من يتمتع بتوتر أقل للأعصاب وهو غير موجود لدى القيادة "الإسرائيلية".