خبر عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب.. الفصائل: غزة بحاجة إلى قرارات عملية

الساعة 08:32 م|17 نوفمبر 2012

غزة (خاص)

أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة على ضرورة أن يتمخض عن اجتماع وزراء الخارجية العرب "الطارئ" خطوات عملية تلبي طموحات أهالي القطاع من أبرزها وقف العدوان ورفع الحصار وإعمار ما دمره الاحتلال.

وكان قد عقد بمقر الجامعة العربية مساء السبت اجتماع مجلس الجامعة "غير العادي" على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور وبحضور د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية, وذلك بناء على طلب مصر وفلسطين لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة.

حيث أكدت حركة الجهاد الإسلامي  أن الشعب الفلسطيني بالقطاع ينتظر أفعال وخطوات عملية ولا ينتظر مجرد اجتماعات خاوية من الأفعال التي ينتظرها مواطني القطاع الذي يعانون الأمرين تحت مدافع الاحتلال.

وأوضح  داوود شهاب خلال إتصال هاتفي مع وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" أن الاجتماع إن لم تنتج عنه خطوات وإجراءات عملية فهو فرصة كبرى للتسلية والترفيه بين وزراء الخارجية العرب ومضيعة للجهد الذي يبذلونه.

وقال :"نرجو أن لا يكون هذا الاجتماع كسابقه من الاجتماعات التي عقدت بشان القطاع التي عقدت وانتهت دون أن تتخذ فيها إي إجراء يفيد المواطن الفلسطيني".

وأشار إلى أنه لابد أن يكون أول قرارات الوزراء العرب هو إعلان رفع الحصار "الإسرائيلي" عن القطاع ووقف العدوان وإلزام الاحتلال باتفاقية تبادل الأسرى الأخيرة.

وطالب شهاب الحكومات العربية بضرورة اتخاذ موقفاً واضحاً لا تشوبه الريبة والضبابية بشأن العدوان على قطاع وعلاقاتهم مع العدو "الإسرائيلي".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاجتماعات العربية تبشر بالخير الكثير على قطاع غزة ولكن نريد أن تترجم واقعياً والبدء في خطوات ومراحلها على ارض الواقع.       

وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن غزة تحتاج من الحكومات العربية مواقف عملية وجدية من أبرزها رفع الحصار ووقف العدوان.

وأوضح أبو زهري أن هناك حراك عربي كبير يهدف إلى إعادة القضية الفلسطينية للصدارة الإسلامية والعربية مشيراُ إلى أن الواقع الفلسطيني والربيع العربي يبشر بخير للقضية والإنسان الفلسطيني.

أما لجان المقاومة الشعبية فأوضحت أنه لا بد من وجود خطوات وإجراءات تنتج عن هذا الاجتماع تكون لها لمسة الربيع العربي تجاه القطاع.

وأكد الناطق بإسمها أبو مجاهد في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن غزة تنتظر من الزعماء العرب الكثير والخطوات العملية الفعالة ولليس المواقف الضبابية التي يشوبها الغموض.

وتوقع أبو مجاهد أن يكون أن يتمخض عدة نتائج هامة بسبب التحركات الشعبية المناصرة للقطاع والمناهضة العدوان.

ولم يخف أبو مجاهد قلقه إزاء الاجتماعات التي يعقدها زعماء الخارجية العربي عازيا ذلك القلق إلى أنه عقد بالمرات السابقة كثيراً من الاجتماعات التي زادت القضية الفلسطينية والمواطن الفلسطيني معاناة ذاكراً الاجتماعات التي أعقبت الحرب على غزة عام 2008-2009م.