خبر العربي: ضغوط أميركية لعدم التوجه إلى الأمم المتحدة

الساعة 11:05 ص|14 نوفمبر 2012

وكالات

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن ضغوط أميركية على السلطة الوطنية لعدم التوجه إلى الأمم المتحدة.

وقال العربي في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، في افتتاح الدورة الـ45 لمركز الدراسات الفلسطينية، إن الاتحاد الأوروبي منقسم بشأن الطلب الفلسطيني للحصول على صفة دولة غير عضو، موضحا أن المجموعة الأوروبية سوف تنقسم إلى ثلاث فئات، وفقا لتقدير الاتحاد الأوروبي، ما بين مؤيد وممتنع ومعارض.

ورأى العربي أن هناك تراجعا في الموقف الأوروبي.

وأوضح أن الدول الإسكندفانية 'السويد والنرويج وفنلندا'، تؤيد المطلب الفلسطيني وتحاول إقناع دول البلقان مثل سلوفينيا البلقان، ودول جنوب البحر المتوسط مثل مالطا وقبرص، أما مواقف إيطاليا، وإسبانيا والبرتغال هي غير محسومة، أما فرنسا فقد تأخذ موقفا إيجابيا.

واستدرك العربي قائلا، 'فلسطين تستحق أكثر من ذلك، وهذا الوضع يوقف المبررات الإسرائيلية للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، لأنها سوف تصبح دولة، ويمكن أن تتقدم للمحكمة الجنائية الدولية عن طريق مواطنيها، كما يمكن أن تتقدم للمنظمات الدولية لتحصل على عضوية كاملة بها.. ولكن يجب أن نعترف بأن هذا القرار لن يغير شيئا على الأرض'.

ولفت إلى أن القرار سوف يؤدي كذلك إلى ترسيخ الحق الفلسطيني في ظل العدالة المفقودة، والمعايير المزدوجة.

وقال العربي إن مركز الدراسات الفلسطينية شكل قاعدة أساسية تكشف التزوير الصهيوني للقضية الفلسطينية، وتساعد رجال الفكر من المدافعين عن الحق ودعاة السلام لإظهار هذا التزوير، كما ساهمت هذه المؤسسة بالحفاظ على الذاكرة والهوية والتراث الفلسطيني، وتمثل استقلالية عملها وعدم ارتباطها بحكومة أو فصيل مصدر القوة العلمية لهذه المؤسسة.

من جانبه، أشاد هشام شابة رئيس مجلس أمناء مركز الدراسات الفلسطينية بالعلاقات بين المركز والجامعة العربية، مشيرا إلى أن 'المركز بدأ عمله عام 1963 ومقره بيروت، ويعتز أن لديه أكبر مكتبة في العالم مختصة بالقضية بالفلسطينية'.

وقال إن المركز مؤسسة مستقلة غير تابعة لأي دولة أو حزب أو تنظيم تعاونت مع الجامعة العربية منذ تأسيسها وكذلك مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وتحرص أن تبقى بعيدة عن الخلافات.

وأكد أن المركز يهتم بالقضايا الفلسطينية ودراسة إسرائيل دراسة موثقة علمية رصينة بعيدة عن الدعاية وعن التهور العاطفي، وأصدر 600 مجلد بالعربية والفرنسية والإسبانية عن القضية الفلسطينية كما يصدر أربع مجلات واحدة بالعربية، وواحدة بالإنجليزية، ودوريتين بالإنجليزية تصدران بفلسطين، وكانت هناك واحدة تصدر بالفرنسية وأخرى بالإسبانية ثم توقفتا لأسباب مادية.