لو قدر لدحلان لاستقبال عباس في غزة لن يتأخر

خبر « أبو سمهدانة » يدعو حماس إلى الكف عن تبرير رفضها زيارة أبو مازن لغزة

الساعة 12:11 م|10 نوفمبر 2012

غزة

دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة حركة حماس إلى الكف عن التصريحات التي تحاول النيل من وحدة حركة فتح وتماسكها, وقال أبو سمهدانة إن حركة فتح كل لا يقبل القسمة وهي سائرة خلف الرئيس أبو مازن.

وقال أبو سمهدانة في معرض رده على تصريحات للقيادي في حركة حماس محمود الزهار حول الخشية على حياة أبو مازن في حال قرر زيارة غزة, أن هذه التصريحات لا علاقة لها بالواقع وهي محض أوهام تحاول حركة حماس خلقها لتبرير رفضها لزيارة أبو مازن إلى غزة, داعياً إلى الكف عن مثل هذه الترهات والتي تسوقها حركة حماس تحت عنوان الخشية على حياة الرئيس أبو مازن .

وقال أبو سمهدانة أننا في حركة فتح لا نبالغ إذا قلنا أن الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه وفي مقدمتهم أبناء حركة فتح يتشوقون للحظة التي سيحط فيها "أبو مازن" في أرضه غزة, وهي حقيقة وأن أرد من يرى بغير ذلك فليسمح بمسيرة تأييد مبايعة للرئيس أبو مازن بمناسبة توجهه للأمم المتحدة لإقرار الحق الفلسطينية في دولة مستقلة تكريساً للمشروع الوطني الذي حافظ ولا زال عليه الرئيس أبو مازن.

وتابع أبو سمهدانة, الرئيس أبو مازن ليس عابر سبيل, وهي حقيقية يدركها الجميع, فهو رفيق درب الشهيد الخالد ياسر عرفات, وهو من  أولئك الذين أصروا على تفجير الثورة الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من كانون قبل أربع عقود, وهو من امتشق سلاح الثورة قبل أن يولد كثيرون من قيادات هذه الأيام.

وأكد أبو سمهدانة, أن وصول أبو مازن إلى بلدة غزة يعني أنه لن يتبقى فلسطيني في بيته إلا ويخرج لاستقباله والترحيب به, وفي مقدمة هؤلاء من يسميه الموتورون بأنصار الأخ محمد دحلان, مشيراً انه لو قدر للأخ محمد دحلان نفسه أن يكون في غزة لكان في مقدمة المستقبلين للأخ أبو مازن, لأنه من أكثر الناس معرفة برمزية "أبو مازن" فهو من قيادة الثورة والحرس القديم فهو ما زال يدافع عن المشروع الوطني الفلسطيني, وهو ما زال ثابتاً دوماً على الثوابت الفلسطينية.