خبر البشير: تطبيع العلاقات مع الكيان خط أحمر

الساعة 07:00 ص|10 نوفمبر 2012

وكالات

أكد الرئيس السوداني عمر البشير الخميس بأن بلاده لن تقيم أي علاقات طبيعية مع "إسرائيل"، واصفا ذلك بأنه "خط أحمر".

جاء ذلك في معرض حديثه عن الرد المحتمل لبلاده على ما وصفه "بالهجوم الإسرائيلي" على مصنع اليرموك للأسلحة جنوب الخرطوم.

 واتهمت السودان الشهر الماضي إسرائيل بشن هجوم جوي على مصنع اليرموك، والذي تسبب في تفجير أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

 بينما لم يصدر عن "إسرائيل" أي تعقيب على هذه الاتهامات التي عادة لا تؤكدها أو تنفيها.

 وقال البشير ، في كلمة له من السفارة السودانية بالسعودية بُثت على تلفزيون النيل الأزرق السوداني ، إنه في حالة صحية جيدة بعد خضوعه لجراحة في السعودية.

 وقال البشير في كلمته في أول ظهور له منذ خضوعه للجراحة إنه من أجل الرد على "الهجوم الإسرائيلي" على مجمع اليرموك فإن هناك "خيارين".

 وذكر أن الخيار الأول يتمثل في المضي في إطار "التطبيع مع إسرائيل والتعاون معها سياسيا وعسكريا وامنيا"، مشددا على أن ذلك يمثل "خطاً أحمر".

 وأوضح أن الخيار الثاني يتمثل في أن بلاده ستسعى وتبذل جهودا كبيرة من أجل امتلاك "إمكانيات كبيرة ومقدرات عالية" من أجل "رد الضربة بالضربة".

 وأكد أن "إسرائيل هي العدو الصهيوني وستظل إسرائيل هي العدو"، مؤكدا أن بلاده لن تصف إسرائيل سوى "بالعدو الصهيوني".

 وذكرت وسائل إعلام سودانية أن البشير غادر المستشفى في السعودية الأربعاء بعد خضوعه لعملية "صغيرة ناجحة".

 وتولى البشير السلطة في السودان بعد انقلاب عسكري في 1989 الذي اطاح بحكومة منتخبة وسعى الى انشاء نظام يقوم على تطبيق الشريعة الاسلامية.

 وفي الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 2010 بمشاركة أحزاب متعددة، أعلن فوز البشير بالانتخابات إلا ان المراقبين الاوروبيين قالوا انها لم تلتزم بالمعايير الدولية.

 ووضع البشير على قائمة المحكمة الجنائية الدولية للمطلوبين على خلفية ارتكاب جرائم حرب في دارفور غربي البلاد إلا أنه نفى هذه الاتهامات.