خبر بنات أوباما وأولاد رومني من « أسلحة » مرشحي الرئاسة

الساعة 01:01 م|06 نوفمبر 2012

وكالات

يعتبر حرص المرشح الأمريكي للرئاسة على الظهور مع عائلته مشهداً مدروساً بشكل جيد لأهداف ترويجية، وربما كان هذا من أهم أسلحته لأجل الوصول إلى البيت الأبيض.

ويلعب الأبناء دوراً أساسياً في جذب اهتمام الناخبين ورسم صورة للمرشح كرجل عائلة، إذ تعتبر هذه الصورة أحد أسرار النجاح في أمريكا.

وتلعب عائلة المرشح دوراً كبيراً في حياته السياسية، وتعد عامل جذب أو ابتعاد حيث شكلت ابنتا أوباما في حملته الانتخابية الأولى عامل جذب كبيراً للناخبين رغم صغر سنهما وعدم اكتراثهما بما يفعل والدهما.

وكان لظهورهما مع والديهما في مقابلة لأول مرة في أغسطس/آب عام 2008 م أثر كبير على إضفاء صورة رجل العائلة على أوباما.

ولكن بعد انتخابه رئيساً اختفتا عن الأنظار في محاولة للحفاظ على خصوصيتهما ولكنهما ظهرتا من جديد في الحملة الانتخابية لأوباما خلال المؤتمر الديمقراطي.

وبحسب اعتراف والدتهما فإن ماليا آن، التي ولدت في 1998، والثانية ناتاشا الملقبة بساشا، والتي ولدت في 2001 الملتحقتين بمدرسة سايدول فريندز في واشنطن، لا تهتمان بوظيفة والدهما.

5 أبناء و18 حفيداً لرومني

بينما للمرشح الجمهوري ميت رومني 5 أبناء متزوجين يعملون بشكل نشط في حملة والدهم وله أيضاً 18 حفيداً.

وأكبر أبناء رومني تاغارت مواليد 1970 يليه ماثيو مواليد 1971م وجوشوا وبنجامين مواليد 1978 م وكرغ مواليد 1981م.

ولتعزيز صورة رومني كرجل عائلة حضر الأبناء الخمسة مؤتمر الحزب الجمهوري مع زوجاتهم، وبحضور الأحفاد الثمانية عشر.

ويعتبر أبناء رومني ناجحين في مجالاتهم المختلفة، فأحدهم طبيب وآخر يعمل في مجال الاستثمار، أما البقية ففي مجال العقار.

والأكثر نشاطاً في حملة والده هو تاغارت – 42 عاماً - وهو الوحيد من إخوانه بالإضافة إلى أمه الذي شجع والده على الترشح مرة ثانية للرئاسة بعد حملة العام 2008م.

وكان له تصريح أثار الجدل بعد المناظرة الرئاسية واتهام أوباما لرومني بالكذب.

فصرح تاغارت في مقابلة مع إذاعة أمريكية أنه تمنى لو كان بإمكانه القفز على المنصة وتوجيه لكمة لوجه أوباما.