بالصور أساتذة الجامعات بغزة يتضامنون مع الدكتور « أيوب عثمان »

غزة (خـاص)

أكد أكاديميون وأساتذة الجامعات الفلسطينية أن تدوين الملاحظات وتقديم النقد البناء لإدارة الجامعات هو من أساسيات نجاح أي مؤسسة تعليمية وتفوقها في أدائها الإداري والأكاديمي.

وأوضح الأكاديميون في ندوة ثقافية بعنوان "حرية الرأي التعبير في الجامعات الفلسطينية" مساء اليوم الاثنين، أن حرية الرأي والتعبير هي حق لكل فرد، كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية..، "الحقوقية" منها، و"الإنسانية".

من جانبه قال رئيس جمعية أساتذة الجامعات الدكتور حسام عدوان، :"من خلال توجيه النقد البناء وتقيم المسيرة التعليمية للجامعات الفلسطينية نستطيع أن نرتقي بالجامعات ونحسن من صورتها وكوادرها في كافة المجتمعات المحلية والعربية والعالمية".

وأوضح عدوان في تصريح لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إدارة الجامعات الفلسطينية وصانعي القرارات بداخلها تقف عائق وسد منيع أمام تقديم النقد البناء وتدوين الملاحظات للتطوير من أداء طواقمها، لافتاً إلى أن بعض الجامعات تقوم بتشكيل لجنة تحقيق مع من ينتقدها ويقدم لها الملاحظات.

وأشار إلى أن ما يجري في الجامعات الفلسطينية من قمع للحريات يأتي في إطار العجز والتراجع والتخلف عن بقية الجامعات العربية والعالمية، قائلاً :"الناس لها عيون وعقول ولا يمكن للجامعة أن تتطور دون أن تستوعب كل الانتقادات والملاحظات التي يوجهها الناس لها".

ومن ناحيته أكد الدكتور أيوب عثمان أستاذ الأدب الانجليزي والنقد المساعد في جامعة الأزهر والذي تعرض للتشهير من قبل إدارة الجامعة بعد تقديمه نقد وملاحظات حول أداء الجامعة، أن جامعة الأزهر هي منبع للأزمات ولقمع الحريات.

واعتبر أيوب لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن قمع الحريات هو تعدي واضح على الإرادة الإلهية والقانون المحلي والدولي الذي يحفظ حرية الإنسان.

وأوضح الدكتور أيوب بأن الندوة الثقافية تهدف للتضامن مع حرية الرأي والتعبير المكبلة في الجامعات الفلسطينية مضيفاً، تأتي الندوة لتعميق القدسية التي يجب أن تتمتع بها الكلمة وحريتها.

وقال الدكتور أيوب :"قدمت قبل أشهر بعض الملاحظات النقدية لإدارة الجامعة وبدلاً من أخذ الملاحظات والاهتمام بها قاموا بتشكيل لجنة تحقيق معي بهدف قمعي وتكبيل حريتي داخل الجامعة"، مؤكداً أن قمع الحريات لا يمكن أن تؤثر على أي إنسان له رسالة فلن أستسلم لتكبيل حريتي في جامعة الأزهر.