دعت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلئون إلى ضرورة إيجاد حل سياسي مع الفلسطينيين، وقالت أنه "دون حل سياسي فوري فان "إسرائيل" ستجد نفسها دولة ابرهايد (عنصرية) ودولة ثنائية القومية.
وقد بثت القناة الثانية "الإسرائيلية" الجمعة، مقابلة أجرتها مع الرئيس محمود عباس مؤخرًا، تحدث فيها عن مطالبته بفلسطين ضمن حدود عام (1967).
وتحدث عباس في المقابلة أن فلسطين حاليا هي حدود (1967)، وعاصمتها شرقي القدس، وتضم الضفة وغزة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك انتفاضة ثالثة مسلحة، ما دام موجودًا في السلطة.
وأضاف، عباس أنه لا مبرر للصواريخ المطلقة من غزة وغيرها، وهي عبثية، وشدد على ذهابه للأمم المتحدة هذا الشهر، لطلب الاعتراف بدولة غير عضو فيها.
وانتقد عباس سياسة ليبرمان ورسائله التي يبعثها للدول الأوروبية، التي تتهجم على الفلسطينيين وتتهمهم بالإرهاب، وأوضح أن الاستيطان غير شرعي، وهناك (15) قرار من مجلس الأمن يتحدث عن الموضوع.
ونوه عباس إلى أن أمير قطر اتصل به وأبلغه بقدومه إلى غزة، فلم يعارضه، قائلاً، "لا نعترف بسيادة حماس على غزة".