قائمة الموقع

بالصور الإطار النسوي برفح ينظم لقاء سياسي بعنوان " شهدائنا بشائر النصر"

2023-09-26T21:40:00+03:00
الإطار النسوي (4).jpeg
فلسطين اليوم

نظمت لجنة التثقيف الحركي في الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي، اقليم رفح، لقاء سياسي بعنوان " شهدائنا بشائر النصر"، بمسجد بدر بمنطقة البرازيل، بحضور عضو المكتب السياسي د. نافذ عزام، ومسؤول الإقليم خالد شيخ العيد، ومسؤولة الاطار النسوي د. أسمهان عبد العال، ومسؤولة اللجنة العامة أ. سلافة النجار، ومسؤولة إقليم رفح وعدد من قيادات وكادر الاطار في الإقليم.

قال عضو المكتب السياسي د. نافذ عزام " إن حركة الجهاد الإسلامي تحتفل بوصول العمل الجهادي الى ذروته في السادس من تشرين، مبيناً أن تأسيس الحركة كان في عام 1978 عندما وضع الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الأسس والقواعد التي حددت ملامح العمل الجهادي.

وأضاف أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر حمل بصمة كبيرة لا تغادر ذاكرة الشعب الفلسطيني، وظلت شاهدة على ما قدمته الحركة وما اقبلت فيه باتجاه تحقيق أمال وطموحات هذه الشعب.

وأوضح أن معركة الشجاعية مثلت الشرارة التي اشعلت الانتفاضة الأولى، مشيراً الى فرسان سجن غزة المركزي محمد الجمل ومصباح الصوري وسامي الشيخ خليل الذين نقل الصراع مع الاحتلال نقلة نوعية بعد أن ظن الكثير ان القضية الفلسطينية قد انتهت.

وتابع د. عزام أن عملية الهروب الكبير من سجن غزة المركزي كاد يسقط حكومة  إسحاق شمير ، لافتاً الى أنه ابطالها أحدثوا حالة من الحيوية في الشارع الفلسطيني وقاموا بالعديد من العمليات الغير مسبوقة ، ووصفهم الاحتلال بأخطر مجموعة منذ عام 1967.

وذكر أن المواجهة في الشجاعية وما سبقها كانت تهيئ الشارع الفلسطيني  الى ثورة كبيرة على الاحتلال، فأصبحت الاعتصامات و الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي والمظاهرات، منوهاً أن الأمور تدحرجت حتى وصلت الى 8/12 حادث المقطورة عندما قتلت العمال الفلسطيني اشتعلت الأمور في غزة والضفة الغربية.

وأشار الى أن استشهاد الأمين الأول الدكتور فتحي الشقاقي كان يمثل نقطة فاصلة في حركة الجهاد الإسلامي ، مبيناً أن الاحتلال كان يظن أن بقتل الدكتور الشقاقي سينهي حركة الجهاد الإسلامي او يضعفها، لا كنها مازالت مستمرة بفضل وتوفيق الله . 

وأردف قائلاً أن د. الشقاقي استطاع ان ينقل الساحة الفلسطينية من حال لأخر، وجعل المشروع المقاوم في فلسطين بهذا الشكل ، مبيناً ان القضية المركزية أخطر قضية تواجه الأمة اليوم، وهي مركز القضايا بالنسبة للعربي والمسلم .

وأوضح أن الدكتور الشقاقي كان يتحدث عن فلسطين من أبعاد دينية وتاريخية واقعية، منوهاً يجب ان ينعكس على فكر الحركة الإسلامية وبرنامجها وتعبئتها وسلوك الفرد المسلم، وتوجيه كل الجهود نحو فلسطين.

وأكد على أن د. الشقاقي قدم خدمة كبيرة للإسلام وفائدة كبيرة للقضية الفلسطينية، التي ما زالت أثرها الى اليوم، منوهاً الى أن استشهاده أثر على حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة تأثير كبير.












 

اخبار ذات صلة