خبر النائبة زعبي: نشر الأعلام « الإسرائيلية » الضخمة قبالة الناصرة تحد واستفزاز

الساعة 10:19 ص|03 نوفمبر 2012

وكالات

اعتبرت حنين زعبي النائبة العربية في الكنيست "الإسرائيلي"  قيام رئيس بلدية "نتسيريت عيليت" بنشر أعلام "إسرائيلية" ضخمة في المدينة قبالة مدينة الناصرة على أنه عملية استفزازية تؤكد على أن العلم "الإسرائيلي" لا يمثل العرب بل يمثل اليهود فقط.

وكانت بلدية "نتسيريت عيليت" قامت في الأسبوع الأخير بنشر أعلام "إسرائيلية" ضخمة على مداخل المدينة في خطوة ينظر إليها العرب على أنها استفزازية، في حين عبر رئيس البلدية شمعون غابسو عن ازدرائه لكل من لا يعجبه ذلك.

وفي حين أشارت "معاريف" في موقعها على الشبكة إلى أنه بموجب معطيات ما يسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء" إلى أن نسبة العرب في المدينة وصلت إلى 17%، تجدر الإشارة إلى أن غابسو يواصل إطلاق التصريحات العنصرية بشأن "تهويد المدينة" في ظل استمرار تصاعد نسبة السكان العرب فيها.

واعتبر عضو البلدية د. شكري عواودة إن حجم الأعلام التي نشرت يؤكد على أن الخطوة استفزازية، حيث جرى نصبها في مداخل "نتسيريت عيليت" من جهة البلدات العربية المحيطة.

ورغم أن غابسو ادعى بداية أن "علم إسرائيل يمثل كل المواطنين"، إلا أنه ما لبث أن تراجع عن ذلك في أعقاب الانتقادات، وعبر عن ازدرائه لكل من لا تعجبه الخطوة التي قام بها. وردا على الادعاءات بأن الأعلام رفعت على المداخل من جهة البلدات العربية، قال إن "نتسيريت عيليت" محاطة بالبلدات العربية.

من جهتها اعتبرت النائبة حنين زعبي عملية نشر الإعلام على أنها استفزازية تؤكد أن العلم "الإسرائيلي" لا يمثل العرب. وقالت  إن "حجم الأعلام غير طبيعي، ونشرها قبالة الناصرة يتضمن تحديا ورسالة سياسية مفادها أن العلم لا يمثل العرب".

وأضافت أن في ذلك اعترافا بأن العلم يمثل اليهود فقط وليس العرب. وقالت "من كان على قناعة بهوية الدولة فهو غير ملزم كل الوقت بإثبات يهوديتها، فهاجس يهودية الدولة يأتي على حساب الديمقراطية".

تجدر الإشارة إلى أن "نتسيريت عيليت" قد أقيمت على أراضي الناصرة والرينة المشهد وكفركنا وعين ماهل.