خبر تيك ديبكا: تل أبيب وواشنطن ولندن وباريس تستعد لضرب إيران بعد 6 نوفمبر‏

الساعة 07:21 ص|03 نوفمبر 2012

ترجمة خاصة

زعم موقع تيك ديبكا ألاستخباراتي الإسرائيلي بأن هناك استعدادات تجريها "إسرائيل" وبريطانيا وفرنسا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بعد الانتخابات الأمريكية بتاريخ 6 نوفمبر القادم .

 ووفقا للتقرير فإن توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو قبل يومين إلى باريس وبعد ذلك توجه وزير الحرب ايهود براك الي لندن  إضافة للبيان التي أصدرته بريطانيا بأنها تدرس إرسال قاذفات صواريخ الي الخليج العربي  تعتبر تلك الأمور الخطوات العلنية الأولي , لإعداد الجيوش الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية والبريطانية للاستعداد للتحرك  أولا قبل سوريا ومن ثم نحو إيران  ولكن الأمر الآن فقط منوط بمن سيتم انتخابه في واشنطن بتاريخ 6 نوفمبر باراك أوباما او ميت روماني .

 ويمكن الإشارة الي مكوث الجنرال الأمريكي مارتين دمبسي لفترة طويلة في "إسرائيل"  والذي عمل على التنسيق الأمريكي "الإسرائيلي" تمهيدا لأية تطورات كما ان الجنرال دمبسي لا يعرف من سيتم انتخابه في واشنطن  ولكنه يعلم شئ واحد بأنه المسؤولية ملقاة عليه لإعداد الجيوش .

 ووفقا للمصادر فان اللقاءات التي جرت بين قيادات الجيش والاستخبارات الإسرائيلية  والرئيس الفرنسي فرنسوا هولند وبنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود براك مع قيادات الجيش البريطانية  تمت حول نقطة واحدة حيث تم مناقشة ماذا سيحدث في سوريا وإيران  ان تم انتخاب اوباما لولاية ثانية او ما سيحدث لو تم انتخاب روماني رئيسا للولايات المتحدة .

وحسب المصادر فان جميع القوات "الإسرائيلية" والأمريكية والفرنسية والبريطانية  هم الآن على أهبة الاستعداد في الشرق الأوسط والخليج العربي فقط تنتظر تلك القوات الأمر لمعرفة متى سيتحركون ولأي اتجاه  هل ستتوجه تلك القوات لشمال سوريا او شرق إيران؟؟

 فقد ركز الجيش الأمريكي تواجده الجوي وقوات الهجوم البرية في جزيرتي Socotra Island  وفي شبه جزيرة  Masirah Island  في عمان  كما تتواجد قوات أمريكية خاصة وقوات أخرى للدفاعات الجوية في إسرائيل والأردن وتركيا منذ منتصف أكتوبر الماضي اما كل من فرنسا وبريطانيا فقد ركزت قواتها الجوية في قاعدتين عسكريتين  في الإمارات العربية  والحديث يدور عن القاعدة العسكرية ميناء زايد والقاعدة الجوية الأخرى قاعدة الضفره  حيث حطت فيها  طائرات مقاتله كما توجد في قاعدة سعودية تبوك قاذفات

 وتقول المصادر من يريد في "إسرائيل" الاستمرار بالانشغال بالاستعدادات للانتخابات الإسرائيلية بتاريخ 22 يناير المقبل  فهو غير ملم بالواقع  فالمرشحين للانتخابات الإسرائيلية مثل كحلون وشيلي يخيموفتس ويائير لابيد سيواصلون حملتهم الانتخابية ولكن الخطر قادم في نوفمبر او ديسمبر كما تحدث عن ذلك الجنرال دمبسي في "تل أبيب" في حين ان نتنياهو وبراك كانا في باريس ولندن لبحث الحرب .