خبر اسير من الخليل يعلن اضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الاداري

الساعة 11:33 ص|02 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

أعلن الأسير محمد أحمد النجار (30 عاما) من الخليل اضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على تحويله للاعتقال الاداري.

وافادت محامية نادي الاسير جاكلين فرارجة، بأن النجار نقل لمستشفى "هداسا" بسبب تدهور وضعه الصحي كونه يعاني اصلا من جرثومة في المعدة وتأثر كثيرا بسبب اضرابه عن الطعام.

وذكر تقرير اصدره نادي الأسير، عقب زيارة المحامية للنجار، أنه بدأ بخوض معركة الامعاء الخاوية فور اعتقاله من منزله في الخليل فجر 30-10 من العام الجاري.

وابلغ الاسير المحامية، انه عانى كثيرا بسبب الاعتقال الاداري حيث امضى سابقا 8 سنوات رهن تلك السياسة الظالمة، واضاف "فور انتزاعي من بيتي تكررت امامي مشاهد المعاناة التي عايشتها خلال اعتقالي الاداري السابق خاصة وانه بعد لحظات من الاعتقال ابلغوني بتحويلي للاداري لذلك بدأت باضرابي المفتوح".

 وافادت محامية نادي الأسير، ان الأسير النجار تعرض للإعتداء بالضرب خلال اعتقاله، وتم نقله إلى مستوطنة "عتنئيل" ثم "عتصيون" وبعدها إلى سجن عوفر، واضافت "اصيب بالالام حادة اثر الاضراب ورفضه تناول الطعام وعدم توفير الدواء له فاضطرت الادارة لنقله للمستشفى".

وذكرت المحامية، ان الاسير ما زال يقبع في مستشفى "هداسا" ورفض فك اضرابه خاصة بعدما ابلغته سلطات الاحتلال انه تقرر اعتقاله اداريا لمدة 4 شهور.

من جانبه، قال رئيس النادي قدورة فارس، إن الوحدة القانونية قدمت طلبا للافراج الفوري عنه لان حالته الصحية لا تحتمل الاعتقال في مراكز التوقيف الاسرائيلية، واستنكر اعادة اعتقاله بعدما قضى 8 سنوات من العذاب والمعاناة دون تهمة او محاكمة، مطالبا مؤسسات حقوق الانسان تحمل مسؤولياتها لانقاذ حياة هؤلاء الاسرى الذين يعتبر اعتقالهم انتهاكا للقانون واستهدافا لحياتهم التي تضيع خلف القضبان دون مصوغ قانوني.