خبر لماذا أجلت ليفني الاعلان عن حزبها الجديد؟

الساعة 12:27 م|01 نوفمبر 2012

القدس المحتلة

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في صفحتها على الانترنت اليوم الخميس، ان رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق "ايهود اولمرت"، وزعيمة حزب كاديما السابقة "تسيبي ليفني" قد إجتمعا في تل ابيب يوم امس الاربعاء لفحص إمكانية التوحد معاً في الانتخابات الاسرائيلية القادمة، الا ان مصادر مقربة من الطرفين افادت انهما لم يتوصلا الى قرار بهذا الشأن، رغم ان الاجتماع سادته روح طيبة وايجابية وتم الاتفاق على اللقاء ثانيةً.

واشار بيان صدر عن الجانبين في اعقاب الاجتماع انه "وبسبب الوضع القائم الذي إنحدرت اليه "اسرائيل" خلال السنوات الاخيرة على جميع الاصعدة ، فإنه يجب العمل على تغيير الحكم في اسرائيل ".

واضافت الصحيفة الى ان اشخاصاً تحدثوا الى ليفني في الفترة الاخيرة قد خرجوا بإنطباع انها قد تعلن خلال يومين عن إقامة حزب جديد برئاستها، دون إنتظار قرار اولمرت بهذ الصدد، الا انه وفي اعقاب الاجتماع يبدو انها سوف ترجئ الاعلان عن ذلك لفترة زمنية إضافية.

واشارت الصحيفة الى ان اولمرت لا زال يؤجل الاعلان عن قراره بالعودة الى الحياة السياسية بإنتظار نتائج الانتخابات الامريكية ، رغبة منه بمعرفة فيما إذا كان إنتخاب اوباما لولاية ثانية سوف تُقوي شروط تغلبه على نتنياهو.

بالاضافة الى ذلك فإن ليفني لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستخوض الانتخابات القادمة بشكل مستقل او بالإنضمام الى احد احزاب الوسط - "كحزب العمل" او "يوجد مستقبل".

وكانت إستطلاعات للرأي في "اسرائيل" قد اظهرت قبل اسبوعين انه في حال تنافست قائمة مشتركة ( ليفني - اولمرت - لبيد) في الإنتخابات القادمة فإنها ستفوز بـ 25 مقعداً في حين سيحصل الليكود على 24 مقعداً .

وفي سيناريو آخر وفي حال إنضمام ليفني كرقم 2 مع "شلي يحيموفتش" في حزب العمل فإن العمل سيحصل على 24 مقعداً في حين سيحصل الليكود على 27 مقعداً .